هدى الإتربي: وافقت على دور دينا بـ"العتاولة" قبل قرآة سكربت المسلسل انتقاد شخصية "دينا" لم يضايقني
أطلت الفنانة هدى الإتربي في موسم رمضان 2024 من خلال عملين هما مسلسل "العتاولة،ونجحت في جذب أنظار النقاد والجمهور بسبب االشخصية الشعبية التي تقدمها على عكس "سعاد" في سرة الباتع العام الماضي.
الفجر الفني التقى بالفنانة هدى الإتربي كواليس ترشيحها للعمل في مسلسل “العتاولة”، وكواليس دور “دينا” والانتقادات التي طالته وإلى نص الحوار…
حدثينا عن تجربة مسلسل “العتاولة”؟
شخصية دينا التي أقدمها في “العتاولة”، وافقت على تقديمها حتى قبل قراءة سيناريو العمل، إذ تواصل معى المخرج أحمد خالد، وأخبرنى أنه يشارك في رمضان بمسلسل “العتاولة” بطولة السقا وطارق لطفى، وزينة وفريدة سيف النصر، وأخبرنى بالخطوط العريضة لشخصية دينا، ثم قررت الموافقة عليها.
ما أبرز العوامل التي حمستك للعمل؟
أحببت كل “كرو” المسلسل المجتمعين تحت فكرة “العتاولة”، بجانب حبى للمخرج أحمد خالد موسى، الذي تعاونت معه من قبل في أعمال ناجحة، لذلك أردت إعادة التجربة.
كيف كانت الكواليس مع أسرة “العتاولة”؟
حقيقى أصبحنا أسرة في التصوير، بسبب سفرنا معًا، وتصوير عدد كبير من المشاهد في موسم رمضان، وكنّا نتناول الطعام معًا، ونجلس كلنا على “سفرة” واحدة، ونتبادل الحديث كأننا عائلة.
منَ البطلة التي اكتسبتِ صداقتها من المسلسل؟
مى كساب ومريم الجندى وزينة، جميعهن من أقرب الصديقات لى في المسلسل، وبالطبع أحمد السقا وباسم سمرة، ومجموعة كبيرة من الأشخاص وراء الكاميرا.
وكيف كان التعاون مع فريدة سيف النصر في دور “سُترة”؟
فريدة سيف النصر هي “رمانة ميزان” المسلسل، ودور “سُترة” من أهم الأدوار التي كُتبت على الورق، وحقيقى هي وازنت الكفة جدًا بين خضر ونصّار.
هل ظروف التصوير كانت صعبة أم سهلة؟
بعض “لوكيشنات” التصوير كانت صعبة علينا، وخاصةً بيت السبتى وقدم دوره أحمد كشك، إذ كُتب على الورق “خُن”، مكان ليس به تهوية، وسقف غرفته يُسقط مياه، وخالى من الشُرفات، وحقيقى كل مشاهدى فيه كانت صعبة.
بذلتِ مجهودا في دور دينا؟
بالطبع الشخصية أرهقتنى، وفكرة تقديم مشاهد وشكل الفتاة الشعبية كما كُتب في الورق، وكما هي موجودة في الواقع، بالطبع يحتاج إلى تحضير كثير، واحتجنا إلى تنفيذه بشكل سريع، لذا حضرت لها جيدًا.
أي التعليقات لفت انتباهك على السوشيال ميديا؟
تفاعل جمهور السوشيال ميديا مع شخصية دينا جدًا، وأصبح لقب “قنبلة الجيل” اسم الأغنية التي غناها حسن شاكوش ضمن الأحداث، هو اللقب الخاص بـ"دينا" الشخصية التي قدمتها في المسلسل، ولاحظت انقسام الجمهور على السوشيال ميديا، إذ قال البعض إنه أحب دور دينا بسبب خفة ظلها، وآخرون شعروا بالاستفزاز من دور دينا، التي فعلت العديد من المصائب خلال المسلسل.
هل الانتقادات تشعرك بالضيق أم لا؟
لا أتضايق، إذ أشعر أن تفاعل الجمهور مع الشخصية يعنى نجاحها، وحب الجمهور وتعلقه بها، وفكرة انتقاده أو مدح الشخصية يعنى أنه يشاهد العمل وركز معى، وبذلك نفذت مهمتى وهى جذب الجمهور للمسلسل، وفى كل الأحوال المُنتقد يتحدث عن دينا، وليس هدى الإتربى.
ما رأى عائلتك وأصدقائك في المسلسل؟
جميعهم أحبوا المسلسل، وتعلقوا بشخصيات العمل مثل عيسى الوزان، وسُترة، والبعض أحب نصّار وخضر وعيسى الوزان، وتعلقوا بالمسلسل نفسه.
البعض شبهك بـ"هند رُستم" بسبب الإغراء.. ما رأيك؟
بالطبع لا أتضايق من هذا الأمر، وفكرة تشبيهى، بإحدى الفنانات اللاتى قدمت تاريخًا ثريًا بين السينما والدراما شرف لى، ويعنى نجاح وتأثير الجمهور، وبالنسبة لى شادية وسعاد حسنى مثلى الأعلى.
أي الشخصيات تختارين لتقديم قصة حياتها؟
شريهان، لأن قصة حياتها جميلة وثرية بالأحداث المميزة.
ماذا عن أعمالك المُقبلة؟
أاستعد لمسلسل “نقطة سوداء” بعد رمضان ومن المقرر عرضه في “الأوف سيزون”.
