في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن صلاح چاهين
يصادف اليوم ٢١ ابريل ذكرى وفاة الشاعر صلاح چاهين.
حياة صلاح چاهين
ولد صلاح جاهين في 25 ديسمبر 1930 في شارع جميل باشا في شبرا في القاهرة. والده، المستشار بهجت حلمي، كان في السلك القضائي، بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، وهو من تولى رعايته.
دراسة صلاح چاهين
درس صلاح الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها، بدأ بدراسة الحقوق.
نساء في حياة چاهين
تزوج مرتين، الزوجة الأولى كانت "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955، وأنجب منها أمينة وبهاء، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967، وأنجب منها سامية، عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
أفلام شارك فيها صلاح چاهين
أنتج العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" و"عودة الابن الضال". كانت زوجته تلعب دورًا في بعض الأفلام التي أنتجها. كما عمل محررًا في عدة مجلات وصحف، وكان يرسم الكاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" و"صباح الخير" ثم انتقل إلى جريدة "الأهرام".
كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو" الذي كان من أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات، وكتب أيضًا أفلامًا أخرى مثل "أميرة حبي أنا" و"شفيقة ومتولي" و"المتوحشة". قام أيضًا بالتمثيل في عدة أفلام.
قصائد كتبها چاهين
تأليف عدد كبير من القصائد، منها "على اسم مصر" و"تراب دخان" التي كتبها بمناسبة نكسة يونيو 1967. كان مؤلفًا لأوبريت "الليلة الكبيرة"، أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
يُعتبر جاهين متبنيًا للفنانين الراحلين علي الحجار، وأحمد زكي، وشريف منير، وكان له علاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني.
عمل كرسام كاريكاتير في جريدة "الأهرام"، وكانت كاريكاتيراته محل اهتمام كبير وظلت شهيرة حتى اليوم بفضل خفة دمه المصرية وقدرته على النقد البناء.
توجهات صلاح چاهين السياسية
كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليًا بأعماله، لكن هزيمة 5 يونيو 1967، خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته "راجعين" عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة، وكانت هذه النكسة الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات التي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسار الضباط الأحرار.