في ذكرى رحيله... رياض القصبجي إرث فني لا يُنسى
يحل اليوم الثلاثاء 23 إبريل ذكرى رحيل أحد أعمدة الفن في العالم العربي، الفنان الراحل رياض القصبجي، ويعتبر رياض القصبجي من الشخصيات الفنية التي تركت بصمة فارقة في عالم الفن المصري والعربي، وما زالت أعماله محفورة في ذاكرة الجمهور حتى اليوم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ رياض القصبجي
مولد رياض القصبجى
ولد رياض القصبجي في 13 سبتمبر ، بدأ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، وسرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل موهبته وأدائه المميز. كان القصبجي يتميز بأعماله القوية وقدرته على تجسيد شخصيات مختلفة بمهارة فائقة.
تنوعت أعمال رياض القصبجي بين السينما والمسرح والتلفزيون، حيث قدم أدواراً لا تُنسى في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
أبرز أعمال رياض القصبجى
وقدم القصبجي خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 70 فيلما منها "العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، صراع في المينا، الآنسة حنفي، عبيد المال، نص الليل، جواهر، إسماعيل ياسين في الطيران، مسمار جحا".
سبب مرض رياض القصبجي
وفي عام 1960 كشفت الدنيا عن وجهها الكئيب لهذا الفنان الكبير، إذ أصيب بشلل نصفي نتيجة ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وبات أسيرا لكرسي متحرك، وأنفق القصبجي كل أمواله على العلاج وباءت كل المحاولات بالفشل، وحاصره الفقر والعجز.
وكشفت المحنة للفنان رياض القصبجي معادن كل من حوله، فقد سانده المخرج حسن الإمام وبحث عنه كثيرا ورشحه للعمل في فيلم "الخطايا" لرفع روحه المعنوية لكن تراجع بسبب شدة المرض.
وفي الجانب الآخر كشفت المحنة عن موقف غريب من إسماعيل ياسين، حيث لم يقم بزيارته طوال فترة مرضه ولم يذهب لتقديم واجب العزاء في الشاويش عطية شريك نجاحه الذى توفي في 23 أبريل 1963.
تعد شخصية رياض القصبجي من الشخصيات الأيقونية في تاريخ السينما المصرية كانت له طريقة فريدة في التمثيل تجمع بين القوة والعفوية، وقدرة فائقة على إيصال المشاعر والأحاسيس للجمهور. كما أنه كان يمتاز بشخصية قوية وحضور مسرحي يجذب الأنظار.
في الختام، يظل رياض القصبجي رمزًا للفن العربي وأحد أعمدته، فقد أثرى الساحة الفنية بأعماله المتميزة وأداءه الاستثناف يستحق القصبجي التكريم والاحتفاء بإرثه الفني الذي لا يُنسى، وذلك لأنه كان فنانًا استثنائيًا وأحد المواهب النادرة التي تترك بصمة قوية في قلوب الجمهور.