خاص.. حسن عيد يكشف لـ "الفجر الفني" عن تفاصيل شخصيته في فيلم "في الأوضة"
نجح الفنان حسن عيد بقدرته الكبيرة على التعبير عن مشاعر الشخصيات التي يجسدها بشكل واقعي ومؤثر،يتمتع بمهارات تمثيلية متعددة، حيث يجيد تصوير الشخصيات الكوميدية والدرامية على حد سواء بطريقة متقنة، تاريخه الفني يشمل مجموعة واسعة من الأفلام والمسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي.
يشتهر حسن عيد بأدواره الثانوية، حيث يتميز بقدرته على إبراز أهمية تلك الأدوار وجعلها لا تنسى في أذهان الجمهور تتميز تلك الأدوار بالعفوية والطرافة، وتضيف لمسة من الضحك والمرح إلى الأعمال التي يشارك فيها.
بفضل موهبته الفريدة وجهوده الدؤوبة، استطاع حسن عيد أن يحقق شهرة واسعة وقاعدة جماهيرية كبيرة. يعتبر واحدًا من أبرز الموجودين على الساحة الفنية.
وفي مقابلة حصرية للفجر الفني مع الفنان حسن عيد ليكشف لنا عن تفاصيل شخصيته في فيلم في الأوضة، وكيفية الحماية من الأفكار الدخيلة لأطفالنا ورأيه في الأدوار الثانوية.
إليك نص المقابلة /
حدثنا عن شخصيتك في فيلم في الاوضة؟
أقوم بتجسيد شخصية الإبن الأكبر لـ سامي مغاوري، وهو واحد (كريتيف) بتاع إعلانات.
وماذا عن الأحداث الذي يدور من خلالها فيلم في الأوضة؟
وتدور أحداث الفيلم حول أسرة يرأسها الأب سامي مغاوري والأم لبنى ونس، وتضم الأسرة مجموعة مميزة من الفنانين أبرزهم حامد الشراب ومصطفى الرومي وحسن عيد، والطفل الصغير آدم حسن السيد.
معظم الأدوار الثانية تحقق النجومية مقارنة بأدوار البطولة.. هل الجمهور أصبح لديه وعى لتقييم الممثل الجيد والسيئ وكيف تبرر انتشار تلك الظاهرة؟
من وجهة نظري، أحب أن ألعب الأدوار الثانوية لأنها أكثر أمانًا من الأدوار البطولة. إذا قررت أن تلعب دور بطولة، فيجب أن تكون مستعدًا بنسبة 100٪، وأنك تترك بصمة لدى الجمهور. لا يمكن أن تلعب دور البطولة دون أن تؤثر في الجمهور. أعرض علي الكثير من أدوار البطولة، ولكنني لا أحب أن ألعب تلك الأدوار. أحب أن ألعب الأدوار الثانوية أو الأدوار الثالثة إذا كان هناك نجم كبير. يقوم الممثل بتقييمه حتى إذا قدم مشهدًا صامتًا، قد يكون أفضل من دور بطولة كبير.
هل تؤمن بأن الخير يرد لك بالخير والعكس؟
أعتقد أن الخير يرد، وأحيانًا يحدث العكس. يجب على الشخص أن يدعو إلى التسامح لأن الدين يحث على العفو والتسامح. بالنسبة لي، أنا لا أركز كثيرًا على ذلك، وعلى حسب المثل الشهير، أعمل خيرًا وارميه في البحر.
برأيك، كيف نحمي أبناءنا من الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا، التي يتم تصديرها لنا بشكل مباشر من خلال وسائل عدة جذابة عند الأطفال والمراهقين، مثل السينما وأفلام الرسوم المتحركة وغيرها؟
وجهة نظري، يجب علينا مراقبة الأطفال وتجنب إعطائهم وسائل إلكترونية في سن مبكرة، مثل الهواتف المحمولة، خلال الفترة من عمر سنة إلى ثلاث سنوات. إن الأطفال يجب أن يكونوا على اتصال بأفراد أسرتهم وليس فقط مع الأجهزة الإلكترونية. إن رؤية الوالدين وهم يستخدمون الهواتف بشكل مستمر لا يساعد في نمو الطفل وقد يؤدي إلى إدمانهم على تلك الأجهزة. أيضًا، يجب أن نكون حذرين من المواقع والإعلانات التي تفرض نفسها علينا وعلى أطفالنا. هذا يشكل خطرًا على الأطفال وعلى أنفسنا قبلهم.
هل هناك مشاريع مستقبلية حابب أن تعلن عنها؟
أنا حاليًا أتواجد في فيلم "أوتو كراس" بدور ضيف شرف. الفيلم من بطولة ناهد السباعي ومحمد مهران ووفاء عامر، ومن إخراج إبرام نشأت.