أماني التونسي: حرصت على تقديم الجانب النفسي فيما بعد الطلاق في «بقينا اتنين».. وأرى أن ما يتحكم في عدد الحلقات هما الفكرة والأحداث وليس العكس (خاص)
حقق مسلسل "بقينا اتنين" الذي عرض خلال الماراثون الرمضاني الماضي، نجاحًا كبيرًا، وردود أفعال إيجابية من جمهوره، بعد طرح أولى حلقاته، والذي جاء عرضه في النصف الثاني من الشهر المبارك، على شاشة تليفزيون قناة cbc وcbc دراما، لذا حرص «الفجر الفني» على التواصل مع كاتبة العمل، المؤلفة أماني التونسي ليرصد لكم في السطور التالية سبب حرصها على كتابة هذا النوع من المسلسلات والاتجاه إلى الاستعانة بطبيب نفسي، بالإضافة إلى رأيها في الأعمال وفقا لعدد الحلقات.
الحرص على تواجد الطبيب النفسي ومناقشة الطلاق من جانب استشاري هو الأكثر صوابا
قالت أماني التونسي خلال تصريحات خاصة لـ «الفجر الفني» عن سبب حرصها في تواجد طبيب نفسي خلال المشاهد المصورة في العمل، وإشراف نفسي على الجلسات: "حرصت على تواجد الطبيب النفسي لأنني كنت أريد مناقشة ظاهرة الطلاق من الجانب النفسي ومن وجهة نظر علميه وطبية متخصصة".
مؤلفة «بقينا اتنين» تلقي الضوء على صدمة ما بعد الطلاق
وأضافت «التونسي» قائلة: "وأيضًا أحببت القي الضوء على سهولة الأمر وأنه من العادي والطبيعي أن نلجأ إلى الطبيب النفسي بسبب الانفصال أو غير ذلك، لأن الزمن تغير كثيرًا، وأنا حاولت العمل على فتح مدارك الناس حول استيعاب فكرة تواجد الطبيب المتخصص وذلك ليس عيب".
وأما عن سبب الاتجاه إلى هذه الفكرة، فأشارت اماني قائلة: "جاءتني الفكرة أنني كنت أريد مناقشة صدمة ما بعد الطلاق للرجل والمرأة لأن لدينا موضوعات كثيرة تعرض الطلاق ولكن ليست الحالة النفسية التي تعقبه وكنت أبغي عرض ذلك من خلال جلسات نفسية".
رأي السيناريست أماني التونسي في الأعمال من حيث عددها وفكرتها وأحداثها
وأوضحت السيناريست رأيها في الأعمال المعتمدة على عدد حلقات معين، قائلة: "رأيي أيا كان عدد الحلقات، أنها جيدة مادام لدي ما أريد قوله خلال المدة، وطالما يتيح لي السرد ذلك، فما يحجم عدد الحلقات هو الأفكار والقصة والأحداث التي ستعرض، ولكن ذات 15 حلقة تعطي فرص أكثر في موسم رمضان لعرض عدد أكثر من المسلسلات".