ناهد السباعي عن مشاركتها في مهرجان أسوان: كانت تجربة ممتعة وهذه كواليس "محارب" (حوار)
بشرتها خمرية وملامحها مصرية للغاية مُلفتة للأنظار، قدمت العديد من الأدوار المتنوعة بين الفتاة الشعبية، والرومانسية، والجميلة التي وقعت في فخ الحب، وفي رمضان السابق 2024، قدمت دور إنجي المسحورة بمسلسل "محارب" بطولة حسن الرداد.
ظظألتقى بالنجمة ناهد السباعي وكشفت عن التعاون مع حسن الرداد، بجانب انطباعها باختيارها ضمن عضوة لجنة تحكيم إحدى مسابقات الأفلام في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثامنة، وعن علاقتها بمدينة أسوان، ومدى ارتباطها بمهرجان أسوان الذي يُذكرها بوالدتها الراحلة الفنانة ناهد فريد شوقي، التي حضرت سارت برفقتها على السجادة الحمراء منذ عدة سنوات، وكل تفاصيل المهرجان تُذكرها بها.
حدثينا عن كونك ضمن عضوات لجنة تحكيم الأفلام بالمهرجان.
بالتأكيد هو شئ جميل للغاية، لأنه يسمح لي بمشاهدة الأفلام والاستمتاع بها، وبالتأكيد هو مسؤلية، ولكن اتمنى أن أكون موفقة في قرارتي.
شاركتِ بمسلسل "محارب" في رمضان السابق.. كيف كانت التجربة؟
أنا سعيدة لأن المسلسل كان "تريند" طوال فترة عرضه في الموسم الرمضاني، والجمهور في "الشارع" يتفاعل معه وأحبه، وأنا أشاهد ردود الأفعال التي ينشرها حسن الرداد ومحمد سيد بشير، من مشاهدة الجمهور للمسلسل في المقاهي، واتمنى أن أقدم دائمًا أعمال قريبة من قلب الجمهور، ويشعر الجمهور أني أقدم شخصيات واقعية وتُشبههم.
فكرة ظهورك بالحجاب في المسلسل.. كيف وجدتِ التعليقات عليها؟
لم أظهر بالحجاب في كل المشاهد، إذ ظهرت في بعض المشاهد مُحجبة وبعضها لا، ولم أركز مع التعليقات على السوشيال ميديا، ولكن إذا دعى لي أي شخص بشئ جيد، اتمنى أن يتحقق.
أي الأشياء أصعبها في مسلسل "محارب"؟
المشهد الذي انتحرت فيه، إذ تم إلقائي حقًا من الدور الأول، لأن "الدوبلير" لم يقدم المشهد بشكل جيد، وصورنا المشهد بالفقزة أكثر من 3 مرات، حتى وصل للمخرج المشهد الذي يريده ووافق عليه، وقال لي إني أديته بصدق.
ناهد السباعي تخاف المشاركة في الموسم الرمضاني؟
لا يفرق معي فكرة المشاركة في الموسم الرمضاني أو "الأوف سيزون"، ولكن الأهم أن يكون العمل جيد، بالتأكيد في رمضان العرض يكون مختلف لأنه موسم دراما شهير، ويركز الجمهور مع العمل بدقة أكثر، ولكن حاليًا بشكل عام أصبح هناك اقبال على مشاهدة المسلسلات سواء في الموسم الرمضاني أو "الأوف سيزون"، بشكل عام أعتقد الفكرة الحلوة تفرض نفسها.
بالنسبة للمنافسة.. تركزي فيها وتأخذ حيزًا من تفكيرك أم لا؟
الفن لا يوجد به منافسة، لأنه من المهم وجود التنوع، كما رأينا في الموسم الرمضاني السابق، إذ كان به تنوع واضح في الأعمال الفنية، بين الكوميدي، والدرامي الحزين، والرومانسي، والتاريخي مثل "الحشاشين"، والفانتزيا مثل "جودر"، بالتأكيد التنوع يكون دائمًا في صالح المُشاهد المصري.
تابعتِ أي المسلسلات في الموسم.. وما الأعمال التي تنوي مشاهدتها حاليًا؟
لم أشاهد أي مسلسلات في الموسم إلا مسلسلي، بسبب ضيق الوقت، إذ انهيت التصوير في 28 رمضان، وكنت مُجهدة للغاية في الموسم الرمضاني بسبب التصوير، وحقيقي شاهدت فقط مقاطع من المسلسلات الأخرى، وفي الفترة الحالية أركز فقط في متابعة أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثامنة.
تقصدي التنوع في الأدوار؟
بالتأكيد أقصد التنوع في الأدوار التي أقدمها، كي لا يشعر المشاهد بالملل، وأنا تفكيري تطور حاليًا، إذ كنت في الماضي أركز على المشاركة في الأفلام التي أحب أنا مشاهدتها، ولكن أدركت أنه عليّ معرفة ذوق الجمهور، خاصةً بعد مشاركتي في مسلسل "هبة رجل الغراب"، إذ تغيرت وجهة نظري تمامًا، وأصبحت أحب المشاركة في أعمال متنوعة ومختلفة، لأني أدركت أني أشارك في أعمال للجمهور وليست لي.
وعلى أي أساس تختاري أدوارك؟
أحب المشاركة في الأعمال التي تجذبني من حيث الفكرة، وبعد معرفة المخرج والمؤلف والكاست، ولا أضع لنفسي خطوط حمراء في التمثيل.
تجربة "منورة بأهلها" ألا يوجد له جزء ثانِ؟
يا رب يا ب اتمنى أن يكون له جزء ثانِ، لأني أحببت العمل مع المخرج الكبير يسري نصر الله، وهو له فضل عليّ في أن أكون ممثلة، منذ شاركت معه في بدايتي بفيلم "أحكي يا شهرازاد"، حتى مسلسل "منورة بأهلها"، وحقيقي هو يُضيف جدًا لي، والمشاركة في "منورة بأهلها مع المخرج القدير والمدرسة الكبيرة يسري نصر الله كأنه بمثابة حصولي على شهادة عالية في التمثيل.
ماذا عن أعمالك المُقبلة؟
حاليًا معروض عليّ عدد من الأعمال، ولكني لم أتعاقد على أيًا منها ومازلت في مرحلة القرأة.