ياسر الطوبجي لـ الفجر الفني: مسلسل «بقينا اتنين» ظُلم في عرضه بموسم رمضان لهذا السبب.. وشجعني على أداء أدواري أنني لامست بهم جانبا إنسانيا (خاص)
قال الفنان ياسر الطوبجي أن مسلسل «بقينا اتنين» ظلم بعرضه خلال الماراثون الرمضاني الدرامي الماضي، في مارس 2024، إضافة إلى تلك المميزات التي يمتلكها ولكنها لا تتناسب وفقا لرؤيته مع ما يناسب مسلسلات هذا الشهر المبارك.
وأضاف «الطوبجي» في تصريحات خاصة لـ الفجر الفني، قائلا: "مسلسل بقينا اتنين كان من مسلسلات الاوف سيزون، هو عمل درامي إيقاعه هادئ، كان من المفترض أن يبلغ عدد حلقاته 20، ولكن تم ضغطها حتى أصبحت 15 ليتم عرضه خلال شهر رمضان، يناقش مشكلة اجتماعية أسرية، والعلاقة الزوجية بين الأزواج".
مسلسل بقينا اتنين ظلم في وقت عرضه وهذا هو الوقت الأنسب للعرض
وأوضح «الطوبجي» رأيه عن وقت عرض المسلسل قائلا: "وهذا المسلسل أرى أنه ظُلم في العرض في شهر رمضان، لأن شهر رمضان يحتاج مسلسلات من إيقاع آخر وبشكل آخر، وأحداث تجذب قطاع كبير من المشاهدين، ولكن المسلسل أحببته كثيرا، وتشرفت بالعمل خلاله، فموضوعه هام خاص بالأسرة ولكنه لم يرى بشكل يناسب فكرته الجوهرية الهامة، وأعتقد أنه إذا عرض في فترة ما بعد رمضان وبعد الهاي سيزون، سينال نجاحا كبيرا، من المشاهدين".
ياسر الطوبجي يوضح السبب الذي شجعه على تجسيد أدوار رمضان 2024
وأضاف ياسر في تصريحاته، السبب الذي شجعه على تجسيد الشخصيات التي قدمها في موسم رمضان، قائلا: "شجعني على ذلك أن كل الشخصيات التي جسدتها هذا الموسم، لامست بها جانبا إنسانيا، حقيقيا بالنسبة لشخصيات محيطة بنا في المجتمع، وهو ما يشكل عنصر الجذب للفنان، وهو لعبه لدور هو بالفعل نقابله في واقعنا وحياتنا، سواء دور «سليم» في «جودر»، الأخ الأوسط المتردد بين سطوة الأخ الأكبر وأنانيته، رغم أنه يمتلك هو الآخر أنانية مثله، وبين حبه لشقيقه الأصغر «جودر»، فكان من الهام الحفاظ على هذا الخط في الأداء، شخصية جذبتني كثيرا لأنها موجودة بكثرة في وقتنا الحالي".
وتابع قائلا: "وفي العادة تتضح شخصية الأشقاء بعد الميراث، وفي مواقف مشابهة لذلك، والعمل كتب بحرفية شديدة من قبل الأستاذ أنور عبد المغيث، وكان من الورق الذي أعجبني منذ قراءته، وتفاصيل الدور لا يحتاج حفظ، لأنه مكتوب بلغة مابين الشعبية والمصرية التراثية والتي تسمى «اللغة البيضاء» مليئة بالأمثلة العامية التي تخدم الموضوع، والذي كان جذابا بملابسه وديكوراته، بالإضافة إلى «ألف ليلة وليلة» هو عنصر الجذب بها، ويجعل أي فنان يحب المشاركة بها لأنها أعمال طويلة العمر، تعيش لسنوات، وتقديمها بشكل حديث ومعاصر للأجيال الحديثة لتراها كما تربينا عليها وعلى حواديتها منذ الصغر.
ياسر الطوبجي يشيد بشخصيات الأدوار التي قدمها
وأكد ياسر على إعجابه بشخصيات أدواره قائلا: "وكل الشخصيات التي قدمتها بالفعل أعجبتني، وشخصية الخال أشرف في «بابا جه»، الخال الأناني الشرير، الذي يغير من زوج شقيقته ويحاول دائما إثبات أنه أفضل منه، الغيرة النفسية بالفعل موجودة في الأسر والمجتمعات حول مننا، وجود أشخاص تغير دون أي داعٍ أو مبرر، وحمدا لله قدمنا الشخصية بطريقة خفيفة على قلب المشاهد حتى لا تُكره، كوميديا لايت، تناسب طبيعة الأحداث والمسلسل.
وتابع قائلا: "أما عن شخصية «المهندس علمي» في «خالد نور وولده نور خالد»، الجميل بها أنها شخصية كوميدية جدا، تلائم فكرة المسلسل، فكانت على وتيرة واحدة، من المساحة الكوميدية المحببة للجمهور والناس، كانت تدرج آخر من أنواع الكوميديا، وسررت بهذا التعاون مع نجوم متألقين مثل كريم محمود عبد العزيز وشيكو".
وأردف: "أما شخصية «الشيخ علاء» والذي كان ضيف شرف في مسلسل «فراولة»، وموضوع المسلسل كان لطيفا وأعجبني، وأحببت الدور، لأنني أول مرة أجسد شخصية «نصاب» بهذا الشكل، شخص يدعي الدجل والشعوذة، وأشياء من هذا القبيل، وكان دورا جديدا علي، فزاد من حماسي لأدائه، بالإضافة إلى أن من أسند الدور لي هو المخرج محمد علي، وهو أحد من لديهم فضلا علي بعد الله، في بداياتي".