في ذكرى ميلادها.. تعرف على سبب ابتعاد تيسير فهمي عن الفن
يحل اليوم السبت 18 مايو عيد ميلاد الفنانة المعتزلة تيسير فهمي، تعد واحدة من أبرز النجمات اللاتي تالقن فى الدراما التليفزيونية، قدمت عددَا كبيرًا من الأدوار سواءً في السينما أو المسرح، إلا أن أغلبها كان من خلال الشاشة الصغيرة وموهبتها المميزه جعلتها محفورة في أذهان جمهورها حتي بعد الاعتزال.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب ابتعاد تيسير فهمي عن الفن..
سبب ابتعاد تيسير فهمي عن الفن
كشفت الفنانة تيسير فهمي عن أهم المحطات في حياتها قائلة: «فيلم العوامة 70 تحمست له وأحببته، لأنه كان يناقش مشاكل الشباب، وأحببت العمل مع خيري بشارة، الشغل معه ممتع، الفن قادر على منح المرأة القوة، انظروا إلى المرأة الفلسطينية حاليًا تعطي درسًا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء، ومؤخرا حرصت على عمل أنشطة خيرية، بهدف التوعية وأحب العمل مع المجتمع والناس وأعتبره هوايتي المفضلة، محظوظة بأنني عشت في زمن فيه وعي من خلال المسرح والثقافة وتشكلنا جيدًا، لذلك، انغمست في سنواتي الماضية مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن».
مسيرة الفنانة المعتزلة تيسير فهمي الفنية
برعت في المشاركة في المسلسلات الدينية، وكان لها ظهورها المميز في مسلسلات: "لا إله إلا الله"، "محمد رسول الله" ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وقدمت شخصية " ابنة ابليس " ببراعة وحققت بها شهرة كبيرة وقتها، شاركت أيضًا في مسلسل " رافت الهجان " في جزئه الأول، وقدمت فيه البطولة أمام محمود عبد العزيز في دور اليهودية سارة التي أحبها رأفت الهجان قبل سفره لإسرائيل، وظلت تيسير تقدم أدوارًا مميزة وتشارك كبار النجوم في مسلسلاتهم حتى أصبحت هي البطلة في سلسلة مسلسلات قدمتها منها " الهاربة " بكل أجزائه، ناقشت في أعمالها الجاسوسية والعنصرية في مسلسل " أماكن في القلب ".
آخر أعمال تيسير فهمي
وكان آخر أعمال تيسير فهمي، مسلسل "بفعل فاعل"، للمخرج تيسير عابد، وبطولة طارق لطفي، وتامر هجرس، والفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وياسر جلال، وميرنا وليد، ودرات أحداثه حول عبير تكتشف بالصدفة خيانة زوجها الذي يعيش بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة لمصر، حيث يتورط في العمل جاسوسًا لدى إحدى الجهات الأجنبية ويساعد في القيام ببعض الأعمال ضد وطنه ما يضطرها إلى ابلاغ السلطات المختصة التي تراقبه لكشف تفاصيل خيانته، بعدها غابت تيسير فهمي عن الساحة الفنية وامتنعت عن المشاركة في أي عمل دارمي.