الوفاة.. لهذا السبب نضال الأحمدية تتصدر مؤشر جوجل
تصدر اسم الإعلامية نضال الأحمدية مؤشر البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول خبر وفاتها، والتي خرجت الإعلامية فجر السعيد لنفيه.
وكتبت فجر السعيد عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات إكس "تويتر سابقًا"، معلقة: وقالت فجر السعيد: "الست نضال الأحمدية بخير والحمد لله، وبطَّلوا إشاعات"؛ على معلومات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية".
وأضافت: "حسبي الله على زمور الخطر وفانزاتها اللي ما يعرفون إلا إشاعات الموت، من كتب هاشتاج غير حقيقي كهذا وفاة نضال الأحمدية عاد إليه قريبًا".
نبذة عن نضال الأحمدية
ولدت نضال الأحمدية في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، والدها علي وأمها منوى، أشقاؤها هم ناصر طارق د. طليع وشقيقاتها هن المهندسة ضياء والدكتورة جميلة والمتخصصة في المحاسبة خالدة، وكان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط ، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الإشتراكي وقُتل أبوها أمام أعينها وهي في عمر ال 20 سنة.
عُرف إسمها لأول مرة في سن ال 16 عشر حين تفوقت على 7،000 مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت بالميدالية الذهبية لكنها انصرفت عن الشاشة لتذهب إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب وكانت أولى مقابلاتها حوارًا مع (سلطان الأطرش)، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه.
وكانت ميولها في الأساس تتجه للسياسة، لكن جين قتلوا ثلاثة من الصحافيين زملائها وقتلوا والدها وحين أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، اتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة، فعملت في مؤسسات كثيرة دون أن تكون موظفة وأسست مجلتها الجرس، وحصلت على الطلاق من زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عامًا رفض خلالها أن يطلقها.
بعد تخرجها من الجامعة انتقلت من التلفزيون للعمل كمحررة صحفية ثم أخذت تتطور في السلم الصحفي شيئًا فشيئًا، كانت بداياتها في المجال السياسي فتلقّت تهديدات بسبب كتاباتها المستفزة لبعض الأحزاب السياسية في لبنان آنذاك، ثم انتقلت للعمل في إذاعة لبنان وصوت الشعب وتلفزيون لبنان وتلفزيون ال المؤسسة اللبنانية للإرسال وغيرها من المحطات وكبريات الصحف ثم في الصحافة الفنية.