بعد تصدرها مؤشر جوجل.. خلافات نضال الأحمدية في الوسط الفني
تصدر اسم الإعلامية نضال الأحمدية مؤشر البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول خبر وفاتها، والتي خرجت الإعلامية فجر السعيد لنفيه.
خلافات نضال الأحمدية في الوسط الفني
علاقاتها في الوسط الفني بشكل عام ومع عدد كبير من الفنانات بشكل خاص تشهدها حالة مد وجزر حيث أنها كثيرة الشجار والمصالحة مع ذات الفنانات وعلى رأسهم أصالة التي اتهمتها بأنها «بالتأكيد عندا شكل من أشكال التخلف العقلي» أصالة تابعت ردها على نضال الأحمدية من خلال برنامج تاراتاتا مع الإعلامي نيشان حيث قالت: «ما في شك إنو نضال الأحمدية بهالمجال الإعلامي هي الأقسى وهي الأكثر كراهية والأكثر سواد ولا تسامح معها» وقالت عنها في ذات اللقاء «هي ما إلها أضف إلى ذلك حصول الفنانة اللبنانية نجوى كرم على حكم قضائي ضدها في فترة من الفترات، وهي أيضا على خلاف مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي كما أنها على خلاف مع المطربة اللبنانية نانسي عجرم علما بأن خلافاتها مع الفنانات اللاتي ذكرن لم تنته بعد وتشهد حالة من الصراع الدائم. كما أنا خلافاتها مع بعض الفنانات انتهت بالصلح والهدوء الذي يشوبه الحذر مثل علاقاتها بالفنانتين اللبنانيتين إليسا ونوال الزغبي.
خلافاتها لم تقتصر على الفنانات فقط حيث وصل بها الحد لاتهام الفنان اللبناني وائل كفوري بأنه «ليس رجل» مما شكّل صدمة في الوسط الإعلامي إلا أن وائل كفوري لم يحاول الرد عليها وتجاهل تصريحاتها. كما كانت على خلاف مع الموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات وعدد لا بأس به من الفنانين العرب.
إلا أن أكبر وأشهر خلافاتها كان مع الفنانة الإماراتية أحلام إذ وصل الأمر إلى القضاء اللبناني بعد أن اتهمت نضال الأحمدية الفنانة الإماراتية باختراق حسابها على صفحة تويتر وإشاعة خبر وفاتها. الأمر لم يقف عند هذا الحد حيث قامت نضال الأحمدية بالتهجم على أحلام وزوجها بطل الرالي السابق القطري مبارك الهاجري واصفة إياه بـ «شرابة الخرج» وبلغ الأمر أن هددتها بالقتل ثأرا للإشاعة المزعومة.
غرابة الفيديو الذي نشرته نضال الأحمدية بنفسها فرضت القضية ونشرتها على نطاق واسع في الإعلام العربي. أحلام ربحت الجولة الأولى من القضية ولكن نضال الأحمدية رفضت الحكم وأذاعت أخبار أخرى عن الحكم وادّعت أن أحلام جنحت للصلح وأنها طلبت من محاميها مليار دولار مقابل الصلح ولكنها لم تقدم أي دليل على ذلك الادعاء.
شنت هجمات شديد في بداية عام 2013 م على الفنان المصري عمرو دياب في مختلف أعداد مجلة الجرس ووصفته في حد تعبيرها أنه عجوز والذي يجب أن تعتزل في سن محدد وأن أغانيه ليست تراثًا مثل تراث سيد درويش ولا تحب أغانيه. وأنه رفض مقابلة أحد الصحافيين في مجلتها لكن حتى الآن عمرو دياب لا يرد عليها وقد أثارت المقالات المتعددة ضد عمرو دياب غضب جمهوره مما جعل الجمهور يشك أنها اتفقت مع الفنان ملحم بركات على الهجوم معًا في نفس الوقت.