في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ زيزي البدراوي

الفجر الفني

زيزي البدراوي
زيزي البدراوي

يحل اليوم الأحد 9يونيو ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زيزي البدراوي، والتي لقبت بشقراء السينما المصرية،وتميزت بالتنوع الفني والذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها. 

نشأة زيزي البدراوي 
 

اسمها الحقيقي "فدوى جميل عبدالله البيطار" وشهرتها "زيزي البدراوي"، من مواليد 9 يونيو 1944.

 

اكتشف موهبتها الفنية المخرج عزالدين ذوالفقار، الذي كانت تربطه علاقة ود قوية بأسرتها، لذا رشحها للمشاركة بدور محدود في فيلم "بور سعيد" إنتاج 1957.

 

لم يحقق هذا الفيلم نقلة نوعية في مشوار فنانة تتحسس الطريق، لكنها لم تيأس، وظلت تبحث عن فرصة قوية، وابتسم لها الحظ عندما التقت المخرج صاحب الرؤية حسن الأمام، الذي أقنعها بتغيير اسمها ليصبح" زيزي" على اسم ابنته، ورشحها للمشاركة في مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية منها "عواطف، السبع بنات، شفيقة القبطية".


زيجات زيزي البدراوي

 

تزوجت زيزي مرتين، الأولى في بداية حياتها الفنية من المخرج عادل صادق عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم "حبي في القاهرة"، لكن الزواج لم يستمر طويلًا، وانفصلت عنه، وقالت عن هذه التجربة، إنها ندمت على زيجتها الأولى، لكونها لم تفكر جيدًا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.

 

تزوجت زيزي في المرة الثانية من محام يدعى توفيق عبدالجليل، وأحبته كثيرًا، حتى أنها ابتعدت نسبيًا عن السينما بسببه، وأصبحت تقدم أعمالًا قليلة، لكن بسبب حبها للفن وقع الطلاق بينهما عام 1988 ولم تتزوج بعدها، ولم تنجب في التجربتين.
 

النجومية

 

استطاعت زيزي البدراوي، أن تلفت الأنظار بقوة، وتوالت عليها الأدوار القوية، لتجد نفسها تقف أمام عمالقة التمثيل في ذلك الوقت مثل صلاح ذوالفقار، شكري سرحان، يوسف شعبان عبدالحليم حافظ وأحمد رمزي.

 

ونافست زيزي البدراوي نجمات السينما في ذلك الوقت: سعاد حسني ونادية لطفي، وتحملت عبء البطولة المطلقة في العديد من الأعمال منها "حب حتى العبادة، سجين الليل، البنات والصيف".

 

ولم يقتصر نجاح زيزي في السينما فقط بل امتد نحو الدراما وشاركت في بطولة نحو 80 مسلسلًا أشهرها: ليالي الحلمية الجزء الرابع، لحظات حرجة، غريب الدار، يا ورد مين يشتريك، المال والبنون، وعسكر وحرامية.
 

وفاة زيزي البدراوي 
 

أصيبت زيزي البدراوي بالشلل الرعاش، وظلت عدة سنوات حبيسة منزلها لا تغادره، حتى وافتها المنية في 31 يناير 2014.