نوستالجيا... أجر لبنى عبد العزيز في فيلم الوسادة الخالية وسر احراجها لأم كلثوم وإصابتها بلعنة الفراعنة
النوستالجيا ليست مجرد حنين إلى الماضي فحسب، بل هي أيضًا طريقة للتعامل مع التغييرات السريعة والتحديات الحياتية في الوقت الحالي.
عندما نشعر بالنوستالجيا، نعود بأذهاننا إلى أوقات ماضية كانت أبسط وأكثر استقرارًا.
قد يكون ذلك الماضي حقيقيًا أو مثاليًا، لكن الأهم هو أنه يمنحنا الراحة النفسية والشعور بالأمان. النوستالجيا تساعدنا على تذكر اللحظات الجميلة والمرغوبة في حياتنا والتي ربما لا نعيشها بنفس الطريقة الآن.
وفي هذا السياق يقدم الفجر الفني أبرز المواقف التي تعرضت لها وأجرها بفيلم الوسادة الخالية.
كشفت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز عن رأيها بعمل سيرة ذاتية.
وقالت خلال تصريحات مسبقة لها:"حياة الإنسان شيء خاص جدًا به، بكل ما تحتويه من تفاصيل".
وأضافت:" لا أحب أن تقدم سيرتي الذاتية في عمل فني على الإطلاق، لأني لا أعترف بتقديم السيرة الذاتية في عمل فني عمومًا حتى لو لأشخاص آخرين، وأجد أن الإنسان يكون لديه ذكرى مع هذا الفنان ويعرفه ويتذكر ملامحه وطريقة كلامه وحركاته هو شخص يعيش في الوجدان وشكله وملامحه حاضرة في الأعين".
وتابعت:" أتألم عندما أشاهد أي دور لي، لأنني أشعر أنه كان من المفروض أن أقدمه بشكل أفضل، ولا أستطيع فعل أمرين في وقت واحد، فإما أن أتجه للتمثيل أو أن أكون زوجة وأم".
وأشارت:" أول فيلم لي كان "الوسادة الخالية" مع الفنان عبد الحليم حافظ، واستمرت صداقتنا من بعده، وكان هو آخر من ودّعني قبل سفر لأمريكا، وعبد الحليم حافظ كان يرغب في تصوير أفلاما أخرى معي، ولكن لم يتحقق هذا لأنني كنت متعاقدة مع شركة إنتاج أخرى، وتفاجأ عبد الحليم حافظ من أنني سأصوّر فيلما مع الفنان فريد الأطرش، وانزعج من هذا".
وأكدت:" رشدي أباظة أكتر ممثل تعاونت معه فنيا، فقدمنا سويا 5 أفلام، وتلك كانت صدفة، أخجل من الأعمال الدرامية التي تُعرض حاليا بسبب الألفاظ التي تتردد فيها".
لبنى عبد العزيز تكشف عن رأيها عن الحب
وواصلت:" الحب هو رغبة وشهوة وان الدم يُضخ في المخ وتشعر انك ترتعش، لكن الحب لا يدوم فترة طويلة، فهو آخره 3 شهور، لكن إذا استمر 3 سنين يبقى هيكمل، وأنا أفضل ان الست تحب وماتتجوزش، لم أفكر ولو للحظة واحدة في ارتداء الحجاب بعد ابتعادي عن الفن لفترة، وأن هذه الفكرة مستبعدة تمامًا".
واستكملت:" اصيبت بلعنة الفرعنة أثناء تصوير فيلم "عروس النيل"، حيث مرضت اثناء التصوير والحوادث كثُرت بين فريق العمل، فقالوا إنها لعنة الفراعنة، وأجري في فيلم "الوسادة الخالية" كان ألف جنيه".
واختتمت:" تلقيت نبأ طلاقي كغيري من الجمهور، حيث قرأت نبأ الانفصال في إحدى الصحف الفنية، فظنّنت المسألة مجرد خطأ تعرضت له الصحيفة، ولكني فوجئت بتليفون من محامي رمسيس نجيب، والذي طلب مني بذوق شديد أن أرسل إليه من يتسلم ورقة الطلاق، وقالت لبنى: "لم أفقد الأمل في استئناف حياتنا الزوجية بالرغم من كل المتاعب التي واجهناها معًا، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة".
نصيحة تتلقاها لبنى عبد العزيز من أم كلثوم
تروي لبنى أن إخلاصها الشديد لعملها واهتمامها بتفاصيله، دفعها إلى الاصطدام ذات مرة بالسيدة أم كلثوم. وعلى الرغم من أن الأخيرة معروفة بقلة تسامحها إزاء مواقف تحديها، تروي لبنى أن أم كلثوم أعجبت برفضها الاستحواذ على ستديو التسجيل خارج المواعيد المحددة سلفًا.
وكانتْ لبنى تظن أن أم كلثوم ستثور من فعلتها، لكن المفاجأة أنها لم تغضب، بل قالت لها وهي تهم بالرحيل عن الاستديو برفقة فرقتها، "على فكرة أنتِ صح، أوعي تخلي حد يجي عليكِ في يوم من الأيام، أو يأخذ منك حقك".