نوستالجيا... سر شوربة زينات صدقي ورفضها لمكالمة جمال عبد الناصر وأمنيتها المستحيلة

الفجر الفني

زينات صدقي
زينات صدقي


 

من رغم الشهرة والمجد التي نراها في حياة النجوم، ألا أن هناك جانب مظلم في حياتهم لا يعرفهم سوى أقرب الأشخاص لديهم، وهناك مشاهير تلاحقهم الشائعات طوال الوقت، فمن ضمنهم الفنانة الكوميدية، زينات صدقي الذي حاصرها الظلم والفقر طوال الوقت

ويسلط الفجر الفني الضوء على كواليس وأسرار زينات صدقي
 

نسترجع ذكرياتنا مع أفيهات زينات صدقي، والتي مازالت راسخة في قلوبنا أبرزها "كتاكيتو بنى، إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى، يا مُهدَى إلى الحديقة يا وارد أفريقا، عوض عليا عوض الصابرين يارب.
 

اعرف سر شوربة زينات صدقي الشهيرة 
 

اعتادت الفنانة زينات على عزومة المشاهير فريد الأطرش، نجيب الريحاني يوسف وهبي في بيتها من أجل تناول وجبة الكوارع، وقبل تناولها بيوم تحضر شوربة مكونة من زيت الخروع ومعها عصير برتقال وشوربة فول نابت من أجل تنظيف المعدة.

قصة حب زينات صدقي من لواء

فى فرقة الريحانى التقت زينات صدقى بحب عمرها 
فى الصفوف الأولى اعتاد أن يجلس ليراها وأن يرسل لها يوميا وردا، كان أحد الضباط الأحرار ووالده عمدة بالصعيد، وتحدث مع الريحانى عن إعجابه بزينات صدقى، ولكن الريحانى قال له زينات زى القطر ومش بتاعة طرق ملتوية،ثم طلب يدها للزواج.

وتزوجها دون علم أهله فحملت منه ثم أجهضت الجنين، وأبقت معه نحو ١٤ سنة، ومن رغم حب وعشق الطرفين لبعض وقع الطلاق بينهم بسبب مطالبته بترك الفن ووضع أمها في دار المسنين والتكفيل بها على حسابه، وهذه ليست الزيجة الوحيدة بل تزوجت زينات من ابن عمها الدكتور وتم الطلاق بينهم. 
 

رفض مكالمة جمال عبد الناصر

اتصل بها عبدالناصر وقال لها مستعد أصالحكم، فقالت له: ده أنانى، قاللى سيبى شغلك، وإرمى أمك، فقال لها  خلاص اعتبرى إنى لم أحدثك فى هذا الموضوع.

ندم واكتئاب

شاركت زينات في السراب، وبنت اسمها محمود عام 1975، وحزنت بعد هذين الفيلمين، فلم يتم التعامل معها بما يناسب تاريخها وقررت ألا تقبل أى أدوار أخرى، ورفضت المشاركة فى مسلسل القاهرة والناس، وأصيبت باكتئاب.

شائعة وحقيقة

أشيع أن زينات صدقي عملت راقصة، فالحقيقة عكس ذلك فقد بدأت كومبارس فى فرقة الريحانى،

فغنت مع المجاميع لمدة 14 يوما وكان صوتها جهوريا، فقالت لها بديعة هعلمك الرقص، فرفضت، فذهبت إلى الريحانى وقالت له أنا تركت أهلى علشان أمثل ومش عاوزة أشتغل مع مدام بديعة، جربنى وادينى فرصة، فأعطاها الريحانى دور خادمة فى إحدى مسرحياته وقال لها: لو نجحتى هتكملى، مانجحتيش هتمشى.
 

أمنيتها المستحيلة

كانت زينات تتمنى من أهلها الاعتراف بالفن ومسيرتها الفنية.