في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن المخرج الراحل عاطف الطيب

الفجر الفني

بوابة الفجر

تحل اليوم ذكرى رحيل المخرج عاطف الطيب (26 ديسمبر 1947 - 23 يونيو 1995) ولد في جزيرة الشورانية مركز المراغة بمحافظة سوهاج، وهو مخرج سينمائي مصري عرف بتقديم الأفلام الواقعية وأخرج 21 فيلمًا خلال 12 عامًا.

 

بدايته الفنية

 

في عام 1973، عمل كمساعد للمخرج شادي عبد السلام في فيلم "جيوش الشمس". ثم أخرج في عام 1978 فيلمًا قصيرًا بعنوان "المقايضة" من إنتاج المركز التجريبي. في نفس العام، عمل كمخرج مساعد مع يوسف شعبان محمد في فيلم "الرغبة والثمن"، وفي عام 1979 عمل كمساعد مخرج ثانٍ مع يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية... ليه؟"، ومع محمد شبل في فيلم "أنياب" عام 1981.

 

كما عمل مساعد مخرج في العديد من الأفلام الأجنبية التي تم تصويرها في مصر، مثل فيلم جيمس بوند "الجاسوس الذي أحبني" عام 1977، "جريمة على نهر النيل" عام 1978، و"أبو الهول" عام 1980. بدأ في إخراج أول أفلامه الروائية "الغيرة القاتلة" عام 1982، وتوالت بعدها أعماله.

 

ارتبط اسمه بقضايا المواطن المصري البسيط وحقوقه، مما جعل أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي. تناولت أعماله قضايا الحريات العامة والخاصة، والحرب ضد الاستعمار، والعلاقة بين المواطن والسلطة. 

 

أبرز أفلامه

 

"التخشيبة"، "الزمار" (1984) الذي لم يُعرض للجمهور بل في عروض خاصة وأشرطة الفيديو، وشارك في مهرجانات دولية مثل موسكو وبرلين والقاهرة. وأيضًا "ملف في الآداب"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "البريء" (1986)، "كتيبة الإعدام" (1989)، "الهروب" (1991) الذي يُعتبر من أجرأ الأفلام المصرية، "ناجي العلي" (1992) الذي مُنع من العرض، و"ضد الحكومة" (1992).