بعد موجة الغضب ضد خالد النبوي وابنه نور.. عواطف حلمي تقدم دليل براءَتهما
لم يخرج الفنان خالد النبوي ونجله نور للتعليق على الأخبار المتداولة أو توضيح حقيقة إقامة جدة نور لوالدته الفنانة القديرة عواطف حلمي، في دار مسنين، حتى تهدأ موجة الغضب ضدهما. لكن الفنانة عواطف حلمي كشفت تفاصيل الموضوع.
وقالت عواطف حلمي في تصريحات صحفية إن "ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض المواقع الإخبارية غير دقيق، فعائلتي لم تنقلني للإقامة في دار المسنين ولم تستغن عني كما أشيع".
وأضافت: "كل ما في الأمر أن نقابة المهن التمثيلية المصرية التي أنتمي إليها افتتحت دارًا لإقامة كبار السن من الفنانين، ويقيم بها حاليًا عدد من زملائي الفنانين الذين تربطني بهم علاقة قوية".
وأشارت إلى أنها قررت الانتقال للإقامة معهم بشكل غير دائم، كنوع من مشاركتهم أوقاتهم التي يقضونها داخل تلك الدار.
وأوضحت أنها لا تتواجد بشكل مستمر داخل الدار فهي تتنقل بينها وبين منزلها، مشيرة إلى أن الهجوم الذي طال حفيدها مؤسف ومؤلم بالنسبة لها، خاصة أن علاقتها بحفيدها جيدة للغاية وهو أغلى الناس عليها وله مكانة كبيرة في قلبها.
كما أكدت أن حفيدها ووالده خالد النبوي لم يقصرا يومًا في معاملتها أو رعايتها، وأن الهجوم عليهما أبكاها وجعلها تشعر بالغضب تجاه المهاجمين.
وبيّنت أنه أثناء تواجدها في دار المسنين يزورها عدد من أصدقائها وأفراد عائلتها للاطمئنان عليها بالرغم من أن الأمر لا يستدعي ذلك.