نوستالجيا.. أغنية "وعملت إيه فينا السنين" مهر وردة من بليغ حمدي
كانت ومازالت علاقة بليغ حمدي وورده من أهم وأصدق قصص الحب في الوسط الفني، والتي شهدت على العديد من المحطات والأزمات، لكن ظل الحب هو المنتصر دائما.
في مطلع الستينات انتشرت شائعة بأن هناك علاقة ما بين الفنانة وردة والمشير عبدالحكيم عامر، وقد تسبب ذلك في بلبله نظرًا لمنصب المشير وزواجه من برلنتي عبد الحميد، فـ أصدر عبد الناصر أمر بترحيل الفنانة وردة من مصر، وعادت إلى بلدها الجزائر، وقام والدها بتزويجها لشخص من معارفه، وأنجبت منه أبنها رياض.
وظل بليغ حمدي على حبه لوردة، وكان يلحن اغاني في ذلك الوقت، وكأنها رسائل مباشرة أو غير مباشرة لمحبوبته، فمثلا اغنية "بعيد عنك حياتي عذاب" التي كتبها مأمون الشناوي لحنها بليغ وكأنها رسالة موجهة لوردة، وظل بليغ على هذا الحال لدرجة ان السيدة ام كلثوم قالت له: " بقي يا واد بتعملني كوبري للبنت اللي بتحبها".
وبعد سنوات توفى الرئيس جمال عبدالناصر وتولى الرئيس السادات الحكم، وكانت وردة قد طلقت من زوجها، وعادت إلى مصر مطلع السبعينات وكان فى استقبالها بالمطار بليغ حمدى، بعدها ذهب بليغ إلى وردة ومعه الشاعر محمد حمزة، ليقدم لوردة المهرأخرج بليغ العود وراح يغني، ووردة تردد وراءه:
عملت ايه فينا السنين، فرقتنا ؟
لا
غيرتنا ؟
لا
ولا دوبت فينا الحنين
ولا الزمان ولا المكان قدروا يخلوا حبنا ده يبقي كان
وبحبك والله بحبك والله والله بحبك أد العيون السود بحبك