نوستالجيا... أجور الفنانين المصريين في الماضي وأعلى أجر يتقاضاه هؤلاء النجوم

الفجر الفني

فاتن حمامة
فاتن حمامة

 

في مصر، كان مستوى أجور الفنانين والنجوم في السابق متواضعًا مقارنةً بالوضع الحالي. في العقود الأولى من القرن العشرين، كانت رواتب الفنانين المصريين البارزين تتراوح بين مئات الجنيهات فقط سنويًا.

على سبيل المثال، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كان أبرز نجوم السينما المصرية يتقاضون ما بين 300 إلى 500 جنيه مصري فقط لكل فيلم. وفي المسارح، لم تكن رواتب الفنانين الكبار تتجاوز الآلاف من الجنيهات سنويًا.

لكن مع تطور الصناعة الفنية في مصر وزيادة أرباح الأعمال الفنية، ارتفعت أجور الفنانين بشكل ملحوظ. وبحلول نهاية القرن العشرين، كان أبرز النجوم في السينما والمسرح المصري يتقاضون عشرات الآلاف من الجنيهات لكل عمل فني.

أما أعلى أجر تقاضاه فنان مصري على الإطلاق، فقد كان للفنان عادل إمام، الذي تقاضى 8 ملايين جنيه مصري مقابل أحد أفلامه في عام 2004. وهو رقم قياسي في تاريخ السينما المصرية.

إذن، شهدت أجور الفنانين المصريين ارتفاعًا ملحوظًا على مر العقود، مع تسجيل أعلى أجر للفنان عادل إمام عند 8 ملايين جنيه مصري لفيلم واحد.

ويبرز الفجر الفني عن أجور الفنانين أيام زمان

فاتن حمامة
 

وفي خمسينات القرن الماضي كان أجر سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة لا يقل عن 5 آلاف جنيه فى الفيلم الواحد رغم محاولة المنتجون اقناعها بأجر أقل  لكنها كانت دائما ترفض وبشدة فقط كان أول أجر لها مبلغ 10 جنيهات عن فيلم يوم سعيد عام 1940، وآخر أجر لها 45000 جنيه عن الحلقة الواحدة من آخر أعمالها الفنية مسلسل وجه القمر عام 1999.

لبنى عبد العزيز
وكانت صاحبة ثاني أكبر أجر الفنانة لبنى عبد العزيز عندما كانت وجه جديد في  فيلم "الوسادة الخالية" عندما قامت بالبطولة  أمام عبد الحليم حافظ، وتقاضت 3 آلاف جنيه.

مريم فخر الدين
   ارتفع أجرها  إلى 600 جنيه في فيلم " المساكين " عن دورها فى " ليلة غرام " بمائتي جنيه وأصبحت تتقاضى عن الفيلم  الواحد مابين 800 إلى 600 جنيه.
  سميرة أحمد

كانت تتقاضى 800 جنيه، ثم ليلى فوزى بـ 600 جنيه، وزهرة العلا بـ 500 جنيه. 
  فاطمة رشدي وصدقى وزكى رستم

كانت فاطمة رشدى  تتقاضى 170 جنيهًا،والفنان حسين صدقي 80 جنيهًا،و  الفنان زكي رستم 50 جنيهًا، والفنانة ماري منيب 25 جنيهًا،و أنور وجدي 20 جنيهًا، وعبد السلام النابلسي 5 جنيهات، بينما كانت أجور الكومبارس 25 مليمًا من ضمنهم سامية جمال وصلاح نظمي.
فيروز

أما والد الطفلة المعجزة كمااطلق عليها وقتها (فيروز) فقد وقع على عقد احتكار مع المنتج  انور وجدي، والذي تتقاضى بموجبه ألف جنيه مصري، عن كل فيلم تقوم بتمثيله، كما واعتبر العقد لاغيًا إذا لم ينتج لها فيلما سنويًا على الاقل.ويذكر أنها تقاضت ألفي جنيه عن دورها فى فيلم دهب الذي أخرجه أنور وجدي.
و قد كان "وجدي" يكتب بعض النصوص مقابل 2 أو 3 جنيهات للسيناريو الواحد. أما عن ظهوره  في مسرحية "يوليوس قيصر"، وكان أجره 4 جنيهات شهريًا، كما عمل في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات.

 

رشدي أباظة

أما دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة فحصل على 150 جنيها مقابل دوره فى فيلم " الأسطى حسن ".


  الفنانة سعاد حسني فقد كانت تتقاضي أعلى أجر من الفنانات في جيلها، ويصل أجرها عن الفيلم الواحد 25000، الرقم الذي كان بمثابة ثروة كبيرة في ثمانينات القرن الماضي.
 

و في بداية عام 1980 حددت الأجور الجديدة لنجوم السينما العربية،
وكانت الفنانة الراحلة سعاد حسني، ضمن أكبر أجر بين النجوم النساء، وكان أجرها عن الفيلم الواحد هو خمسة وعشرون ألف جنيه،

نجلاء فتحى

  بعد سعاد حسنى تاتى  الفنانة نجلاء فتحي وكان أجرها اثنين وعشرين ألف جنيه. 

 

الزعيم

وهي  عادل إمام 12 ألف جنيه، محمود ياسين 8 آلاف، حسين فهمي 7 آلاف، نور الشريف 6 آلاف، أما الفنان الراحل رشدي أباظة، فإنه كان يتمسك برقم موحد عن كل فيلم يمثله وهو عشرة آلاف جنيهًا.
أما في مجال الغناء

أم كلثوم 


تقاضت أم كلثوم أول أجر لها فى إحياء حفل غنائى ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت وقتها أم كلثوم 3 جنيهات أجرًا لها، إلى أن أصبح  100000 عام 1973في آخر أجر.كما حصلت كوكب الشرق أم كلثوم عام 1940 في فيلم "دنانير"، على أكبر أجر تقاضته مطربة في مصر في زمن الفن الجميل وهو  5 آلاف جنيه.وكانت تأخذ  مبلغ 1000 جنيه نظير الإسطوانة الواحدة.