في ذكرى وفاته.. كواليس وأسرار المشوار الفني لـ "وحش الشاشة" فريد شوقي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير فريد شوقي “وحش الشاشة”، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1998، رحل وترك خلفه بصمته الفنية الخاصة في كثير من أعماله الفنية الناجحة، والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه.
معلومات عن فريد شوقي
ولد الفنان فريد محمد شوقي عبده في شياخة البغالة بحي السيدة زينب، وحصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل وعمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية وأصبح يلقب بملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك.
مشوار فريد شوقي الفني
وكتب فريد شوقي العديد من قصص الأفلام، وعمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل “الدلوعة، حكاية كل يوم، وقام بالعمل في أفلام لبنانية وسورية وتركية منها شيطان البوسفور، عثمان الجبار، ومن المسلسلات التي عمل بها، "البخيل وأنا، الشاهد الوحيد، صابر يا عم صابر".
أعمال فريد شوقي في السينما
كما شارك في 14 فيلمًا من ضمن الأفلام المائة الذين تم اختيارهم في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996، وهي “غزل البنات، أمير الإنتقام، زينب، ريا وسكينة، صراع في الوادي، جعلوني مجرمًا، الفتوة، باب الحديد، بداية ونهاية، وا إسلاماه، الكرنك، السقا مات، إسكندرية ليه؟، خرج ولم يعد”.
جوائز فريد شوقي
أسس فريد شوقي اتحاد الفنانين عام 1986، وحصل على جائزة الدولة عن قصة "جعلونى مجرما" عام 1955 وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم "الفتوة"، حصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.