في عيد ميلادها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ نجاة الصغيرة

الفجر الفني

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة

يصادف اليوم الأحد 11 أغسطس عيد ميلاد الفنانة نجاة الصغيرة، وتميزت نجاة بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها. 
 

نشأة نجاة الصغيرة

 

ولدت “نجاة محمد محمود حسني البابا” يوم 11 أغسطس 1938م في القاهرة لعائلة مُشجعة للفن، فوالدها كان خطاطًا، كما أنها الشقيقة الكبرى للفنانة الراحلة “سعاد حسني”.

 

عندما بلغت التاسعة عشر من عمرها كلف والدها شقيقها الأكبر “عز الدين” ليدربها على حفظ أغاني “أم كلثوم” لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات، بينما وصلت “نجاة” لدرجة الإتقان بدأت مرحلة جديدة في مشوارها الفني حيث انتبه إليها الملحنون والمخرجون السينمائيون.
 

زيجات نجاة الصغيرة

 

زواجها عام 1955 من كمال منسي، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها؛ فزوجها كان شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز مثل: أسهر وأنشغل أنا، اوصفولي الحب، حقك عليا وسامح وغيرهم.

 

وبعدما أنجبت من زوجها ومستشارها الفني ابن واحد هو وليد، تحول العش الهادئ إلى جحيم لا يطاق بعد أربع سنوات، إثر تدخلات الزوج في حياتها وفنها فسعت إلى تجاوز الأزمة بمحاولة الطلاق الودي ولكنه رفض وتحولت القضية إلى ساحات المحاكم، وبعد 6 أشهر انفصلت عنه لتتزوج مرة ثانية وأخيرة من المخرج حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها فيلم شاطئ المرح مع يوسف فخرالدين عام 1967.

 

ولكن هذه الزيجة لم تستمر أيضًا لفترة طويلة، بعدها أعلنت نجاة تفرغها لابنها وفنها، ولم تتزوج مرة أخرى على الرغم من اعتماد “نجاة الصغيرة” في بداية مشوارها الفني على أغاني كوكب الشرق “أم كلثوم” إلا أنها غنت بعد ذلك للعديد من الملحنين الكبار أمثال “زكريا أحمد” و”محمود الشريف” حيث جاءت بدايتها الفنية الحقيقية من خلال أغنية “اوصفولي الحب” ثم التقت بالموسيقار الراحل “محمد عبد الوهاب” الذي لحن لها أغنية “كل ده كان ليه” التي غناها بصوته فيما بعد.
 

أبرز المحطات الفنية لـ نجاة الصغيرة

 

ومن أبرز أغنياتها: “دوبنا يا حبايبنا” و”أيظن” و”شكل تانى” و”لا تكذبي” و”ساكن قصادى” و”كل شيء راح” و”ماذا أقول” و”أسألك الرحيل” و”أنا بعشق البحر” و”عيون القلب” و”أما غريبة”.كما اتجهت لاحقًا للتمثيل وقدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم “هدية” عام 1947م للمخرج “محمود ذو الفقار”، لتنطلق بعد ذلك في عالم السينما ومن أبرز أعمالها “القاهرة في الليل” و”الشموع السوداء” و”سبعة أيام في الجنة” و”شاطئ المرح” و”ابنتي العزيزة” و”جفت الدموع”.