في ذكرى رحيل جميل راتب.. تعرف على أبرز المحطات الفنية له
يصادف اليوم الأحد 18 أغسطس ذكرى رحيل الفنان جميل راتب، والذي تميز بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، والثقافة، وتميزت أعماله المصداقية، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان الراحل جميل راتب.
نشأة جميل راتب
اسمه هو جميل أبو بكر راتب، ولد يوم 28 من نوفمبر عام 1926، وكثيرًا ما كان يتم التشكيك في جنسيته، إلا أنه وُلِدَ لـ أب مصري وأم مصرية، وكانت والدته هي ابنة أخ الناشطة المصرية “هدى شعراوي”، عاش حياته الدراسية كاملةً في “باريس”، ولكن عاد عام 1974 بسبب ظروف عائلية.
وشارك في الفن الغربي بأكثر من عمل، منهم 7 أعمال فرنسية، كما أن ملامحه الحادة وخفة ظله، كانت مزيجا جعله يؤدي العديد من الأدوار بكل سهولة.
ومن أهم أعماله الغربية، “لورانس العرب”، ومن أبرز أعماله العربية “يوميات ونيس”، و”سمبل”، و”علي بيه مظهر”.
زيجات جميل راتب
تزوج “جميل راتب” من فتاة فرنسية، كانت تعمل في مجال التمثيل، ولكنها اعتزلت وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح “الشانزليزيه”، وتعيش في باريس.
وعندما كان جميل راتب يذهب إلى باريس؛ يقوم بزيارتها في بيتها الريفي، وذلك لأنهما شبه منفصلين، ولكنه كان يحترمها، ويقدرها.
وفاة جميل راتب
رحل جميل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر ناهز 91 عاما.