في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ كمال الشناوي

الفجر الفني

كمال الشناوي
كمال الشناوي

يحل اليوم الخميس 22 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان كمال الشناوي، وتميز كمال الشناوي بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما، فهو الإمبراطور والصديق المخلص، والأب الحنون، فهو صديق الكاميرا، واستطاع أن يخطف قلوب الجماهير في الوطن العربي، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له. 
 

بداية مشواره الفني 
 

بدأ كمال الشناوي مشواره الفني في عام 1948 حينما شارك في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان "غني حرب" وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان "حمامة سلام" وفيلم "عدالة السماء" وفي عام 1965 قام بتجربة إخراج وبالفعل أخرج فيلم بعنوان "تنابلة السلطان"، وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

البطولة في فيلم بعنوان "الرجل الآخر" تم طرحه في عام 1973 وحقق نجاحا كبيرا وفيلم بعنوان "الوفاء العظيم" تم طرحه في عام 1974 بمشاركة الفنانة نجلاء فتحي ومحمود ياسين.



 

زيجات كمال الشناوي 
 

نشأت قصة حب بينه وبين الفنانة عفاف شاكر، وهي شقيقة الفنانة شادية، وفي عام 1947، شاركت كمال الشناوى في بطولة فيلم "غني حرب"، وفي الكواليس، فانتهت بالزواج الذي لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.

 

وعلى الرغم من أن زواج الفنان كمال الشناوي من الفنانة ناهد شريف لم يدم سوى 4 سنوات، إلا أنه كان يتحدث عنها دائما أنها كانت خفيفة الظل، مرحة، حنونة، وأثناء أزمة مرضها كان حريصا على أن يظل بجوارها.

 

عرفت الفنانة هاجر حمدي باسم الراقصة المثقفة، وهذا ما لفت أنظار "الشناوي" لها، ونشأت بينهما قصة حب في كواليس فيلم "حمامة السلام"، انتهت بالزواج، وطلب منها "الشناوي اعتزال الفن، واستمر زواجهما عدة سنوات.

 

كما تزوج كمال الشناوى من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، أما الأخيرة فهى اللبنانية عفاف نصرى التى تزوج منها أيضا.

 

رحيل كمال الشناوي

 

رحل كمال الشناوي عن الحياة من فوق كرسي متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، بعد مشوار فني دام 62 عامًا.