تفاصيل احتفال فريق "النقطة العميا" بجوائز المهرجان القومي للمسرح المصري

الفجر الفني

النقطة العميا
النقطة العميا

احتفلت أسرة مسرحية "النقطة العميا" للمخرج أحمد فؤاد، والمأخوذة عن نص للكاتب السويسري الشهير فريدريش دورينمات، بحصولها على جائزتين ضمن الدورة الماضية للمهرجان القومي للمسرح المصري، والذي أقيمت فعالياته في الفترة من 30 يوليو حتى 17 أغسطس 2024.

 

 

 

حضر الحفل الذي أقيم بمسرح الغد بالبالون في العجوزة، فريق المسرحية وعدد من المسرحيين، كما حضر أيضًا عدد من الجمهور الذين توافدوا على العرض على مدار عدة ليالي.

وخلال الحفل احتفى الفنان سامح مجاهد، مدير مسرح الغد، بالنجاح الذي حققته مسرحية "النقطة العميا" على مدار ليالي عروضها والتي تم تكليلها بجائزتين من المهرجان القومي للمسرح المصري قائلا: "بشكركم جدا على العرض وبحيي كل فرقة مسرح الغد، وكل التحية والتقدير للأستاذ أحمد فؤاد وفريق العمل بالكامل".

 

ومن جانبه، قال المخرج أحمد فؤاد، إن أول جائزة حصل عليها العرض كانت جائز الجمهور الذي استمر في الحضور على مدار 120 ليلة، وهي بالنسبة لها أهم جائزة خاصة وأن العرض كان من العروض الجادة، بالإضافة إلى أن تلك الجائزة لا يمكن المجادلة فيها كما هو الحال في جوائز المهرجانات لأن جائزة اللجان دائما ما تشهد العديد من الجدال والاختلافات.

 

فيما أكد "فؤاد" على سعادته بحصول "النقطة العميا" على جائزتي دراماتورج وأحسن عرض ثاني، معلقا: "المهرجان في عروض كتيرة من نتاج ضخم فلما يتم اختيار العرض فكدة جايزة بشهادة الجمهور والنقاد ودي حاجة تحسب لفريق العمل".

آخر أعمال المخرج أحمد فؤاد

 

من ناحية أخرى، يعمل المخرج أحمد فؤاد حاليا، على تحضيرات عرض مسرحي موسيقي جديد، سيكشف عن تفاصيله الفترة المقبلة.

 

كانت مسرحية "النقطة العميا" قد استطاعت الحصول على جائزة أفضل دراماتورج للمخرج أحمد فؤاد، وأفضل عرض مسرحي ثان ضمن الدورة الـ 17 للمهرجان القومي للمسرح المصري.

 

العرض إنتاج فرقة مسرح الغد بقيادة الفنان سامح مجاهد، وتحت إشراف المخرج الكبير خالد جلال رئيس البيت الفني للمسرح.

 

الابطال المشاركين في النقطة العميا

 

"النقطة العميا" بطولة نور محمود، وهي أول تجربة مسرحية له، ويشاركه أحمد السلكاوي، أحمد عثمان، حسام فياض، هايدي بركات، عمر صلاح الدين.

أحداث مسرحية النقطة العميا

 

أحداث المسرحية تدور حول عطل يصيب سيارة آدم الذي يجسده "نور محمود"، أثناء عاصفة شديدة، مما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخله ثلاثة أساتذة في القانون يلعبون لعبة غريبة تدعي المحكمة وتكتمل عناصر اللعبة بحضوره، ليجد نفسه متورطًا في قبضة المحكمة ويحاول إيجاد طريق للخروج من هذه اللعبة.