وزير الثقافة: الدورة 32 من مهرجان القلعة الدولي استثنائية (خاص)
تحدث وزير الثقافة الحالى الدكتور أحمد فؤاد هنو على هامش افتتاح مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء للدورته ٣٢ عن هذه الدورة قائلًا “ في البداية، أود أن أشير إلى أن ملتقى القلعة قد انطلق لأول مرة في عام 1990، وهذه الدورة تمثل النسخة الثانية والثلاثين للملتقى. ”
وأشار “ يتميز الملتقى بتنوع كبير من الخبرات الفنية والثقافية، ويضم أشكالًا عديدة من التفاعل الفني. على مدار الأربعة عشر يومًا المقبلة، سنقدم نحو 31 حفلًا متنوعًا، مع تنوع كبير في الفقرات الفنية، نستضيف مجموعة كبيرة من الفنانين المتميزين من مختلف الأجيال، الذين أسهموا بشكل كبير في إثراء الحياة الفنية والثقافية في مصر، أعدكم بتجربة مليئة بالعناصر الاستثنائية والمفاجآت الفنية"
أما بالنسبة للتعاون، فإننا نتوجه بخالص الشكر لوزارة السياحة، وعلى رأسها الوزير شريف فتحي، على تعاونهم الكامل مع وزارة الثقافة في تنظيم هذا الملتقى. كذلك نشكر شركاءنا في الشركة المتحدة، الذين قاموا بتوفير التغطية التلفزيونية الكاملة، وهم شريك استراتيجي لا غنى عنه لوزارة الثقافة.
كما نود أن نوجه تحية خاصة لدار الأوبرا المصرية، بقيادة الدكتورة لمياء زايد، على جميع الإسهامات الفنية والثقافية التي تم توفيرها للملتقى.
إن المهرجانات الثقافية دائمًا ما تكون ذات ثقل كبير في تأكيد الهوية المصرية وإبراز البعد الثقافي المصري، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وملتقى القلعة، كأي فعالية أخرى تابعة لوزارة الثقافة، يؤكد على الهوية المصرية ويعكس التأثير الكبير للفن المصري في المنطقة.
الثقافة تلعب دورًا حيويًا في تقديم هذا المنتج الثقافي لأكبر قطاع ممكن من المصريين، ومع ازدياد المنصات الثقافية والفنية، أصبح من الضروري الوصول إلى الجمهور بطرق مبتكرة وجديدة.