في ذكري رحيلها.. ما لا تعرفه عن حياة فايزة أحمد الشخصية

الفجر الفني

فايزة أحمد
فايزة أحمد

يصادف اليوم السبت 21 سبتمبر، ذكري وفاة فايزة أحمد، التي تميزت بصوتها العذب وأثرت في وجدان الجمهور، وكانت حياتها الشخصية مليئة بالمنعطفات، وما زالت أغانيها تحتل مكانة كبيرة لدى الجمهور المصرى والعربى، ويعرض موقع الفجر الفني في السطور التالية مسيرة الفنانة فايزة أحمد.. 

حياة فايزة أحمد 

 

عاشت فايزة أحمد بداية حياتها في دمشق، ثم انتقلت إلى القاهرة وحصلت علي الجنسية المصرية، عاشت طفولتها في بؤس وحرمان من حنان الأب، بعد أن طلق والدتها، ثم تزوجت الأم أحمد الرواس، ونسبت فايزة إليه، وبدأت حياتها الفنية منذ أن كان عمرها 11 عاما، تقدمت للإذاعة السورية إذاعة دمشق إلى لجنة لاختيار المطربين لكنها لم توفق في البداية من ثم سافرت إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمش، تعرفت على المونولوجست اللبناني عمر نعامي، وأعجب بها، وطلب منها الزواج، ولكن تم الطلاق بينهما، وخرجت من زوجة فاشلة بابنتها فريال، تزوجت من الملحن محمد سلطان لمدة عن 17 عاما، توفيت يوم 21 سبتمبر 1983.

مسيرة فايزة أحمد الفنية 

 

قدمت الفنانة فايزة أحمد نحو 300 أغنية في الإذاعة والعديد من الأغاني التلفزيوني، كان محمد الموجي أول من أعطى لها الفرصة وقدمت معه أغاني كثيرة، مثل "أنا قلبي ليك ميال"، " ياما القمر على الباب"، "حيران"، " يا حبيبي يا قمر"، لحن لها محمد عبد الوهاب أشهر أغانيها، منها "ست الحبايب"، "حمال الأسية"، و"بريئة"، و"خاف الله"،  و"تهجرني بحكاية"، وأغنية "هان الود"، اتجهت للتمثيل وشاركت في 7 أفلام، وحصلت على عدد من الجوائز والأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974 كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.

رجال في مسيرة فايزة أحمد 

 

قدمها الإذاعى صلاح زكى فى الإذاعة المصرية، وغنت أغنية من ألحان محمد محسن، ثم تعرفت علي الموسيقار محمد الموجى الذي استطاع أن يغير من جلد فايزة التى قدمت العديد من الأغانى ميزتها عن باقى مطربات جيلها بفضل الموسيقار محمد الموجى، وايضا التقت بالموسيقار محمد سلطان وقدموا العديد من الأغانى معًا، وكان اخر اغانيهم سويًا هي أغنية "أيوه تعبنى هواك".