في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين

الفجر الفني

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

يحل اليوم السبت 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي ظلت اعماله الكوميدية راسخة في أذهان الجمهور، وتركت بصمة في السينما المصرية، وشارك في بدايته بأدوار ثانوية في أفلام الزعيم عادل إمام، وانطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام مثل فيلم «الناظر»، وفيلم «عبود على الحدود»، ومسرحية «حكيم عيون»، ومسرحية «لما بابا ينام»، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين..

اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين 

 

وسبق، كشف معتز ولي الدين في تصريحات تلفزيونية عن اللحظات الاخيرة في حياة علاء، قائلا: كان في البرازيل قبل وفاته، واستقبلناه من المطار وكان بصحة جيدة، وبعد عودته دخل غرفته ليستريح من تعب السفر ودخلت عليه ووجدته على الأرض، وعلمت في ساعتها أنه توفي، ولكني لم أخبر أحد، ونقلته إلى المستشفى، ولم أستطع أن أخبر والدتي وطلبت من الفنانة حنان ترك ويسرا أن يذهبا إليها ويحاولا إخبارها، أول من اتصلت به كان الفنان أشرف عبد الباقي ولم يستوعب الخبر، وعلاء كان يعاني من تصلب في الشرايين وارتفاع السكر في الدم، ولكن حالته كانت مستقرة، ووفاته كانت صدمة لنا جميعا. 

مسيرة علاء ولي الدين الفنية

قدم علاء ولي الدين البطولة عام 1999 مع فيلم “عبود على الحدود” مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وغادة عادل ومحمود عبد المغني، شارك في أكثر من 150 عملا ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، من أشهر أعمال علاء ولي الدين مسرحية “ألابندا” و“حكيم عيون” وفوازير “أبيض وأسود” وفيلم “حلق حوش”، “عبوج على الحدود”، “الناظر”، العديد من الأعمال السينمائية منها  آيس كريم في جليم، وهدى، ومعالى الوزير، والذل ورسالة إلى الوالى وخلطبيطة وحلق حوش وضحك ولعب وجد وحب، وزيارة السيد الرئيس، والإرهاب والكباب مع عادل إمام، وكمال الشناوى، ويسرا، وأحمد راتب، والمنسى، وبخيت وعديلة، والجردل والكنكة، والنوم في العسل.

آخر أعمال علاء ولي الدين

وكانت آخر أعمال علاء ولي الدين في السينما هو فيلم «ابن عز»، دارات أحداثه حول فريد عز الدين، شاب ثري يعيش حياة مترفة كلها عبث وحفلات ومظاهر زائفة، بعيدًا عن أي مسئولية أو أي محاولة للعمل الجدي. والده رجل أعمال يمتلك ثروة طائلة. يجبر ابنه على استلام أعماله كلها وإدارتها، بعد أن قرر الهرب من البلاد، وتهريب أمواله كلها، حيث يشعر أن أمره قد انكشف أمام السلطات.