الكلام بحذر.. 3 نجوم أهلاوية أطاحت بهم التصريحات خلال عصر الخطيب بينهم ناجٍ وحيد

الفجر الرياضي

الخطيب
الخطيب

بدأت فترة محمود الخطيب في رئاسة النادي الأهلي عام 2017، حيث شهدت عددًا من الأحداث المثيرة للجدل، المتعلقة بتصريحات بعض لاعبي الفريق حول سير الأمور داخل القلعة الحمراء.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" عبر هذا التقرير تفاصيل أزمات اللاعبين الثلاثة مع النادي الأهلي بسبب التصريحات ااتي أدلوا بها.

أحدث الأزمات كانت أزمة أحمد قندوسي، اللاعب الجزائري المعار من الأهلي إلى سيراميكا كليوباترا، والتي نشأت بسبب تصريحات أدلى بها بعض لاعبي النادي.

حسام عاشور

عاشور، الذي يعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الأهلي، عاش مسيرة حافلة استمرت 17 عامًا، انتهت بشكل مفاجئ بعد أن أُبلغ بعدم تجديد عقده.

اللاعب عبر عن صدمته من هذا القرار، مؤكدًا أنه يفتقر إلى التقدير لتاريخه مع الفريق، الأمر الذي أثار غضب الخطيب.

لاحقًا، أصدر النادي بيانًا يوضح فيه إلغاء بعض التوصيات السابقة بشأن منح عاشور استثناءات في حال اتخاذه قرار الاعتزال.

رحل حسام عاشور عن الأهلي في أكتوبر 2020 لينضم إلى نادي الاتحاد السكندري، وبعدها بفترة قصيرة أعلن إعتزاله بشكل رسمي.

محمد مجدي أفشة

أما محمد مجدي أفشة، فقد أثار جدلًا واسعًا بتصريحات أدلى بها في بداية يونيو الماضي، حيث انتقد جهل نسبة كبيرة من المصريين لما يحدث داخل الملعب، وتحدث عن مشاكله مع المدرب مارسيل كولر بشكل أثار استياء إدارة النادي.

بسبب هذه التصريحات، غاب اللاعب عن تدريبات الفريق لفترة، قبل أن يتدخل بعض الوسطاء ليتمكن من العودة إلى التمارين والمباريات.

أحمد قندوسي

وفيما يتعلق بأحمد قندوسي، فقد أثارت تصريحاته بشأن فرض النادي التعامل مع وكلاء معينين جدلًا كبيرًا، مما دفع المدير الرياضي للنادي، محمد رمضان، إلى إحالة تصريحاته للشؤون القانونية.

نتيجة لذلك، قرر الأهلي عرض اللاعب للبيع، مؤكدًا عدم وجود مخالفات قانونية في هذا الصدد، لكنه أعاد هيكلة إدارة التعاقدات.

هذه الأزمات أثرت بشكل كبير على اللاعبين المعنيين، حيث تم عرض أحمد قندوسي للبيع، في حين واجه حسام عاشور تحديات بعد اعتزاله، ينما يبقى محمد مجدي أفشة الوحيد الذي تجنب عواقب تلك التصريحات.