تكريم نجوم الفن والثقافة في المهرجان الدولى للتعليم والثقافه في دورته الثانية
أعلنت إدارة المهرجان الدولى للتعليم والثقافة موعد انطلاق الدورة الثانية للمهرجان يوم ٢٨ أكتوبر الجاري.
وكشف الدكتور وليد إبراهيم مدير المهرجان عن تكريم نجوم دراما رمضان لعام ٢٠٢٤ والاعمال الأكثر مشاهدة، وتكريم بعض رموز الثقافة المصريه والعربيه وتكريم أيضا بعض رموز التعليم المصري والعربي والدولي.
وقال الدكتور وليد إبراهيم في تصريحات صحفيه إنه لشرف كبير لي أن اشرف على الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتعليم والثقافة. هذه المناسبة العظيمة التي تجمعنا ليست فقط للاحتفال بالتعليم والثقافة، بل لتأكيد إيماننا العميق بأهمية هذه القيم في بناء المجتمعات، وخاصة في دعم وتوجيه طاقات الشباب نحو مستقبل أفضل.
التعليم، كما نعلم جميعًا، هو أساس النهضة. إنه الجسر الذي نعبر من خلاله إلى المستقبل. من خلاله نبني العقول، ونرتقي بالأفراد ليصبحوا قادرين على مواجهة تحديات العصر. وفي نفس الوقت، تلعب الثقافة دورًا لا يقل أهمية. فهي تُشكّل الهويات، وتربط الأجيال بتاريخها، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع والفكر المستنير.
وأضاف في هذا المهرجان، نحن لا نكتفي بإبراز أهمية التعليم والثقافة، بل نُركّز بشكل خاص على دور الشباب. فالشباب هم العمود الفقري لأي مجتمع، وهم القوة الدافعة نحو التغيير والتطوير. من هنا، جاء حرصنا في هذا المهرجان على تقديم منصات تعزز من تفاعل الشباب مع التعليم والثقافة، وتشجعهم على الإبداع والابتكار.
بالإضافة إلى ذلك، نُسلط الضوء على الدور الذي تلعبه الفنون في تشكيل الوعي الشبابي، وإلهامهم ليكونوا أكثر إبداعًا وانفتاحًا على العالم. الفنون بمختلف أشكالها – من تمثيل وغناء ورسم وكتابة – تُعد وسيلة قوية للتعبير عن الذات وعن قضايا المجتمع. كما أنها جسرٌ ثقافي يربط بين الشعوب ويعزز من التفاهم والاحترام المتبادل.
وأشار التمثيل، على وجه الخصوص، يعكس الحياة الواقعية وينقل القيم والتجارب الإنسانية بطرق ملهمة، فيما يُعد الغناء وسيلة تجمع بين المتعة والرسالة، حيث يُعبر عن مشاعر المجتمعات وأحلامها، وينقل صوت الشباب إلى العالم. لذلك، نحن هنا في هذا المهرجان ندعم بقوة الإبداع الفني بكافة أشكاله ونسعى لتقديم المنصات التي تُمكّن شبابنا من التعبير عن أنفسهم وإبراز مواهبهم.
وأكد إن الدولة، وبتوجيهات قيادتها الحكيمة، تدرك تمامًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل. ولذلك، نرى العديد من المبادرات التي أطلقت لدعم الشباب وتمكينهم. من بين هذه المبادرات تبرز "مبادرة بداية" كمثال ساطع على دعم الدولة لطاقات الشباب، وفتح المجال أمامهم ليكونوا روادًا في مجالاتهم المختلفة. هذه المبادرة توفر الفرص، وتُوجّه الطاقات، وتُهيئ الظروف لتحقيق النجاح.
نحن في هذا المهرجان نسعى لأن نكون جزءًا من هذه المسيرة. نؤمن بأن التعليم والثقافة ليسا فقط أدوات للنمو الشخصي، بل هما محركات للتغيير المجتمعي. ومن خلال احتضاننا للفن والإبداع، نساهم في بناء جسور جديدة من التواصل بين الأجيال والثقافات. نأمل في أن نخلق مساحة للتبادل الثقافي والمعرفي، وأن نُلهِم الشباب ليتبنوا دورهم الفاعل في بناء مجتمعاتهم.
الدورة الأولى من المهرجان
جدير بالذكر أن الدورة الأولى كانت تحت رعايه المركز الثقافي الروسي، وتم تكريم نجوم الفن والأعلام والثقافة منهم الفنانه القديرة سميرة عبد العزيز، المخرج حسام الدين صلاح، الفنان محسن محي الدين، الفنان نضال الشافعي، الفنان محمد رحيم، الفنانه دنيا عبد العزيز، الفنانه الفت عمر، الفنانه ميرنا وليد، الفنانه هيا فياض، الفنانه نيفين الكردي، المطرب حمدي بتشان، الاعلامى أحمد عبد العزيز، الاعلاميه ريهام الصريفي، راجل الأعمال هاني الشيخ، السيناريست أميره الزيات، الكاتب نبيل عزقلاني.