عاجل - الاحتلال يقتحم مدينتي يطا وقلقيلية في الضفة الغربية

عربي ودولي

الاحتلال يقتحم مدينتي
الاحتلال يقتحم مدينتي يطا وقلقيلية في الضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي يطا وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حسبما جاء في نبا عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

وتواجه الضفة الغربية المحتلة عدوانًا متعدد الجبهات منذ السابع من أكتوبر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلية والقوات الأمنية، وكذلك من وحدات المستعربين، والمستوطنين الذين ينفذون جرائمهم على وقع دعم الجبهتين الأولى والثانية حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأوضحت القناة أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أصبح شبه يومي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة وبشمال إسرائيل، يقوم الاحتلال خلال تلك الاقتحامات بمحاولة القضاء على رجال المقاومة المسلحين في الضفة، إلى جانب القيام بعمليات التجريف للبنى التحتية الفلسطينية، واعتقال وأسر الفلسطينيين.

وذكرت القناة أنه في خلال الأشهر الماضية زادت عمليات الاستيطان الإسرائيل في الضفة الغربية، إذ دُشنت حملة محمومة لزيادة الاستيطان، وتم الاعتراف بخمس مستوطنات وآلاف الوحدات الاستيطانية التي يراد بناؤها، كما تم توفير السلاح للمستوطنين بشكل غير مسبوق، وحماية اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية.

مصير "وفيق صفا" الذي لا يزال مجهولا بعد ضربات الاحتلال الجنونية في بيروت

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن مصادر بحزب الله، بفشل محاولة اغتيال القيادي بالحزب وفيق صفا في الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري ببيروت حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفيق صفا القيادي بحزب الله اللبناني خلال غارة جوية على وسط بيروت، تسببت في وقوع شهداء وجرحى من المدنيين، ضمن العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن هدف الغارات الجوية وسط بيروت الليلة كان اغتيال وفيق صفا، أحد كبار المسؤولين السياسيين في حزب الله ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق، والذي أشرف على العلاقات الخارجية للحزب.

وزعمت تقارير، أن وفيق صفا القيادي في حزب الله شارك في الحفاظ على أمن المجموعة وهدد القاضي الذي يحقق في أسباب قضية انفجار مرفأ بيروت بعد أن طلبوا استجواب مسؤولين تابعين لحزب الله.

هجوم إسرائيل على إيران.. خطة بايدن ونتنياهو لضرب طهران (تفاصيل)

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لتصعيد حرب إقليمية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الخطط الإسرائيلية الحالية للرد على إيران "لا تزال أكثر عدوانية قليلا مما يرغب فيه البيت الأبيض".

وحسبما قال مسؤول أمريكي فإن الإدارة الأمريكية باتت "أقل قلقا بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران بعد المكالمة التي جرت بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن "الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة الهجوم على إيران ونطاقه قد ضاقت عقب المكالمة".

وكانت شبكة "أي بي سي نيوز" قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله، يوم الخميس، إن المكالمة بين بايدن ونتنياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران.

وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتنياهو "ناقشا مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل مطول".

وأوضح المسؤول أن "أجواء المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت ودية على الرغم من العلاقة المتوترة بينهما".

وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتنياهو ناقشا "خلال الاتصال احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران. وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم".

وأضافت القناة: "يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي".

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، بشن ضربة قاتلة ومفاجئة على إيران، ردا على إطلاق طهران صواريخ باليستية في الأول من أكتوبر الجاري على أهداف إسرائيلية.

وذكر غالانت خلال زيارة لشعبة الاستخبارات أن "الهجوم الإيراني كان عدوانيا لكنه غير دقيق. هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف".

وتابع قائلا: "لقد رأيتم الهجمات الإيرانية منذ فترة قصيرة، كانت هذه الهجمات عدوانية، لكنها فشلت لأنها لم تكن دقيقة، ولم يصب سلاح الجو بأذى، ولم تتضرر طائرة واحدة لضرر، ولم يصب أي جندي أو مدني بأذى".

الخارجية الأمريكية: لا نريد انجرار المنطقة لحرب إقليمية شاملة

وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، إن الولايات المتحدة لا تريد انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمرحلة خطيرة، وأن الولايات المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي في لبنان.

وأضاف ميتشل: "تجري الولايات المتحدة اتصالات لخفض التصعيد"، وأن بلاده تؤيد الهجمات "المحدودة" من إسرائيل ضد حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن أن السياسة الأمريكية إزاء ما يجري في المنطقة تقوم على دعوة الأطراف كافة إلى "ضبط النفس".

وأشار إلى الجهود الأميركية مستمرة "للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وتابع ميتشل قائلا: "لم نفقد الأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكننا لم نسمع أي رد جدّي من جانب حركة حماس".

وتعليقا على تأكيد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات (يونيفيل) في جنوب لبنان، قال ميتشل: "لا زالنا نجمع الحقائق بخصوص الحادثة. ونؤكد أنه يتوجب على إسرائيل أخذ الاحتياطات لضمان حفظ سلامة موظفي اليونيفيل وكذلك المدنيين".