بعد تصدره التريند.. تعرف على مسيرة الفنان عادل أمام الفنية
الفنان عادل أمام يشغل مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليله الماضيه بعد حوار الفنان هشام ماجد على راديو 90 90 أمس، عن فيلم الفنان عادل أمام "البحث عن فضيحة"، وقال هشام ماجد أنا لا أعلم هل هو عرف أم لأ، بس أكيد عرف لأن رامي إمام هو مخرج الفيلم ورامي مش هيستجرى يدخل فيلم زي ده من غير ما يقول للزعيم.. هو قالي إنه تمام ومبسوط إن احنا هنخش الفيلم ده".
و لهذا السبب يعرض لكم الفجر الفني مسيرة الفنان عادل أمام الفنية..
بدأ مشواره الحافل في مسرحية أنا وهو وهي (1963)، المسرحية من بطولة فؤاد المهندس وشويكار، كان حينها عادل إمام طالبًا في الجامعة.
في ذلك الوقت، طلب فؤاد المهندس وجهًا جديدًا لتأدية المسرحية. اختار المهندس عادل إمام ليُمثل في المسرحية بعد أن تقدم حينها 90 ممثلًا للمسابقة، و حققت المسرحية نجاحًا هائلًا كما لفت عادل إمام الأنظار إليه، ومنها توالت أعماله المسرحية، وفي السينما، ظهر عادل في أفلام عديدة، كانت بداياته في أفلام ظهر فيها الطابع الكوميدي ومُزج بالرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968)، جميع هذه الأفلام بطولة صلاح ذو الفقار وشادية بجانب عادل إمام.
كما ظهر في الأفلام الكوميدية المدموجة بعنصر من الإثارة مثل لصوص لكن ظرفاء (1968) بمشاركة أحمد مظهر وماري منيب، وفيلم برج العذراء (1970) بطولة صلاح ذو الفقار وناهد شريف.
و كان قد ظهر عادل إمام في خمسة أفلام في عام 1970، وهم: رضا بوند والمراية وبحبك يا حلوة وحب المراهقات وبرج العذراء، وسبعة أفلام عام 1971؛ مما يدل على ممثل صاعد غزير الإنتاج.
ثم بدأت شهرته في مرحلة سبعينيات القرن العشرين، انطلقت شهرته من خلال عدة أفلام أدى فيها دور البطولة، لم يكن طريق الوصول للبطولة سهلًا، حيث كانت بداية أدوار بطولة في السبعينات؛ أي بعد عقد من دخوله عالم التمثيل، ذاع صيته وعشقه الناس بعد نجاحه المدوي في تأدية دور الزعيم بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين (1973).
و أدى دور البطولة في أفلام حققت له شهرة عالية في ذلك الوقت مثل: البحث عن فضيحة مع ميرفت أمين وسمير صبري، وعنتر شايل سيفه مع نورا، والبحث عن المتاعب مع محمود المليجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود.
و يُعد فيلم إحنا بتوع الأتوبيس من أهم أفلام السينما المصرية، حيث تطرق لأمور ذات طابع سياسي حاد، وهو ما كان جديد لعادل إمام. كما حقق فيلم رجب فوق صفيح ساخن (1979) مع سعيد صالح وناهد شريف شهرة واسعة.
تلت ذلك مرحلة السيطرة والتربع حيث أصبح أحد الممثلين الأكثر شراء تذاكر لأعماله السينمائية في حقبة ثمانينيات القرن العشرين حيث شارك بشخصيات كوميدية جسد فيها دور المصري بمختلف مراحله ومستوياته، مثل الشاب المتعلم أو الريفي البسيط وتصدى لقسوة الحياة وفي نفس الفترة لعب أدوار أكثر جدية لينافس بها ممثلي جيله المميزين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، ووجد ترحيبًا من النقاد في عدد من الأفلام.
ومع بداية تسعينيات القرن العشرين أخذت أفلامه الصبغة السياسية الإجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي وشَكَّل فريق عمل ناجح جدًا مع السيناريست وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.
ولقد حقق نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والعالمي في دور (زكي الدسوقي) في فيلم عمارة يعقوبيان الذي أشاد به النقاد الدوليون والعالميون، وعُرِضَ الفيلم في عده مهرجانات عالمية وفي مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك، وتلته نجاحات في أفلام مثل مرجان أحمد مرجان وحسن ومرقص مع الفنان عمر الشريف، وبوبوس مع الفنانة يسرا، كما عُرِفَ عنه تشجيعه المواهب الجديدة بمشاركتهم ببطولته أعماله حيث شاركت أمامه الممثلة نيللي كريم ببطولة فيلم زهايمر عام 2010
و تم اختياره عام 2000 سفيرًا للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفًا على المستوى السياسي العالمي.