محمد جمعة وسهر الصايغ في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة.. تفاصيل

في أجواء مميزة ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة، التي أُقيمت تحت عنوان "نصر أكتوبر 1973 حكاية شعب"، قدم الفنان محمد جمعة دورًا مثيرًا يعكس التحديات النفسية التي تواجه المصريين.

 من خلال تقديمه لشخصية سوداوية تسعى لبث الإحباط وخفض الروح المعنوية، ساهم جمعة في نقل صورة واقعية للصراع النفسي الذي عاشه المصريون مع تحديات التنمية خلال السنوات الماضية.

دور محمد جمعة في الندوة التثقيفية

شهدت الفقرة الفنية في الندوة أداءً متميزًا للفنان محمد جمعة، الذي جسد شخصية تحاول بث الإحباط بين المصريين من خلال التشكيك في المشروعات الناجحة والتنمية. تميز جمعة بجملته الشهيرة في العرض قائلًا: "كله هيموت، محدش هيعيش كله هيموت"، وهي عبارة تجسد النظرة السوداوية التي كانت تسعى لخفض الروح المعنوية.

وجاء رد الفنانة سهر الصايغ، التي شاركته الفقرة، ليرفع من مستوى التفاعل الإيجابي قائلة: "لما مصر تفضل عايشة، مش هنقول كله هيموت."

الاعتذار والرسالة الوطنية

في ختام فقرته، قدم محمد جمعة اعتذاره عن تجسيد هذه الشخصية السلبية، مشددًا على أهمية الأمل والتفاؤل في مصر. وأكد على قيمة الحياة والطموح في البلاد بقوله: "مفيش كله هيموت، كله هيعيش طول ما بلدنا بخير." 

هذا التصريح لاقى تفاعلًا إيجابيًا كبيرًا من الحضور، مؤكدًا على الرسالة الوطنية التي تحملها الندوة في تعزيز الروح المعنوية.

فقرة فنية تحاكي تاريخ الحروب

الفنانة سهر الصايغ ومحمد جمعة لم يكتفيا بهذه الفقرة فقط، بل استعرضا خلال الندوة تاريخ الحروب التي مرت بها مصر منذ عام 1967 وحتى نصر أكتوبر العظيم.

 كان العرض بمثابة تذكير للجيل الحالي بالمعاناة والتضحيات التي قدمها الشعب المصري والقوات المسلحة للوصول إلى النصر.

الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة

أقيمت الندوة التثقيفية الأربعين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر. تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية وتسليط الضوء على تضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية.

حضور مميز ومشاركة وطنية

شهدت الندوة حضورًا مميزًا لنخبة من القادة العسكريين والشخصيات الوطنية، إلى جانب أبطال حرب أكتوبر الذين شاركوا في تقديم شهاداتهم حول معركة العبور وتفاصيل الانتصارات المصرية.

 تخلل الفعالية عروض وثائقية وشهادات حية، عكست الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن ودعم جهود التنمية.

تعزيز الروح الوطنية

تُعد الندوة التثقيفية الأربعين واحدة من أهم الفعاليات التي تنظمها القوات المسلحة لتعزيز الروح الوطنية لدى المصريين، من خلال تسليط الضوء على بطولات الجيش المصري وتضحياته في سبيل حماية الوطن، تعمل هذه الفعاليات على إلهام الأجيال القادمة وتعزيز الانتماء الوطني.

رسالة ملهمة للشعب المصري

من خلال أداء محمد جمعة وسهر الصايغ، إلى جانب كلمات الأبطال وشهاداتهم، استطاعت الندوة أن تقدم رسالة قوية للشعب المصري.