أحمد سعد يجري عملية جراحية دقيقة في الفك العلوي ويستعد للعودة بعد 14 يومًا
خضع الفنان أحمد سعد لعملية جراحية معقدة في الفك العلوي بعد إصابته الأخيرة، والتي منعته من إحياء حفله في مهرجان الموسيقى العربية.
والعملية كانت ضرورية للتعامل مع مشاكل صحية كبيرة أثرت على فكه وأدت إلى توقفه عن الغناء مؤقتًا.
تفاصيل العملية الجراحية
أجرى أحمد سعد زراعة عظام حديثة تُعرف باسم Zygoma في الفك العلوي، حيث تم استخدام تقنيات طبية متقدمة للتغلب على تآكل وضمور العظام.
والعملية تمت بنجاح تحت إشراف الطبيب الخاص به، الذي أكد أن سعد في حالة جيدة وتم وضعه تحت المراقبة الطبية لمدة 14 يومًا لضمان التعافي التام، وقد نصحه الطبيب بالامتناع عن الغناء طوال فترة التعافي.
نجاح العملية وطمأنة الجمهور
أوضح الدكتور نور الدين خلال مداخلته في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن العملية كانت دقيقة للغاية وتمت تحت تأثير التخدير الكلي، نظرًا لحساسيتها.
وأشار إلى أن فريقًا متخصصًا في جراحة الفم والفك كان مسؤولًا عن تنفيذ العملية بنجاح، مطمئنًا الجمهور على الحالة الصحية للفنان.
الحالة الصحية لأحمد سعد
كانت تقارير الفحص الطبي للفنان قد كشفت عن معاناته من تآكل حاد في عظام الفك العلوي وهبوط في مستوى الجيوب الأنفية، مما استدعى التدخل الجراحي العاجل.
وأكد الأطباء أن فترة الراحة المطلوبة لسعد تمتد لنحو 14 يومًا قبل أن يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية والغناء.
توقعات التعافي
رغم حساسية العملية، يتوقع الأطباء أن يستعيد أحمد سعد قدرته على الغناء في غضون أسبوعين تقريبًا، بناءً على سرعة تعافيه. ويترقب جمهوره بفارغ الصبر عودته إلى الساحة الفنية واستئناف نشاطه الغنائي في أقرب وقت.
هذه العملية تؤكد على التحديات الصحية التي واجهها الفنان، والتي ستساهم في منحه استراحة قصيرة قبل أن يعود مجددًا بقوة إلى عالم الغناء.