خاص| مصطفى أبو سريع: الشباب بحاجة إلى شركات إنتاج قوية وفيلم "المخفي" خطوة نجاح

الفجر الفني

مصطفى أبو سريع
مصطفى أبو سريع

 

حضر الفنان مصطفى أبو سريع العرض الخاص لفيلم "المخفي" لدعم زميله الفنان أحمد سلطان، حيث أبدى سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث وأشاد بالجهود التي بذلها فريق العمل.

 

 

في إطار ذلك كان ل " الفجر الفني " لقاء خاص.

 

أوضح مصطفى أبو سريع أن حضوره جاء من باب دعمه الشخصي لسلطان الذي ينتمي لجيله الفني، معربًا عن أمله في أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا. 

وأعرب عن سعادته ببطولة أحمد سلطان  في فيلم "المخفي"، متمنيًا أن يحظى الفيلم بنجاح كبير وأن ينال إعجاب الجماهير.

دعم المواهب الشابة

أوضح مصطفى أبو سريع خلال حديثه أن الشباب الصاعد في السينما المصرية بحاجة إلى الدعم الحقيقي من شركات الإنتاج الكبرى والمخرجين المخضرمين، واعتبر أن هذا الدعم هو ما يمكن أن يحمي المواهب الشابة ويدفعها للأمام. 

وقال: "الشباب محتاجين شركات كبيرة تقف في دهرهم، ومخرجين كبار يقفوا في دهرهم"، مؤكدًا على أن وجود شركة إنتاج قوية وسيناريو محترم ومخرج قدير هو الأساس في نجاح أي فنان.

مصطفى أبو سريع 

سعادته بفيلم "المخفي"

أعرب أبو سريع  عن قلقه الشديد قبل عرض فيلم " المخفي"  وكأنه واحد من فريق العمل، مشيرًا إلى أن الفيلم يحمل الكثير من الإمكانيات للنجاح. 

كما أشاد بزميله أحمد سلطان، قائلًا إنه يحبه كثيرًا وينتمي لجيلهم، وأضاف: "أنا جاي قلقان وحاسس إني موجود في الفيلم، وأتمنى أن الفيلم يكسر الدنيا."

 

 

 

انتظار دوره في "العتاولة 2"

 

 

لم يخف أبو سريع حماسه الشديد لدوره في الجزء الثاني من فيلم "العتاولة"، حيث وعد جمهوره بتقديم أداء قوي ومميز، مضيفًا: "انتظروا دوري في العتاولة الجزء الثاني، ولما تتفرجوا عليا هتكتشفوا إن شاء الله."

 

 

فيلم "المخفي" والكوميديا الاجتماعية

 

 

"المخفي" هو فيلم كوميدي اجتماعي من بطولة أحمد سلطان وعمرو عبد الجليل ومحمود حافظ وبدرية طلبة وريهام الشنواني.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية "حلمي"، الشاب الخجول الذي يبدأ حياته المهنية بعد التخرج، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية نتيجة براءته وثقته الزائدة في الآخرين.

 

 

 

الحبكة الدرامية للفيلم

يجسد الفيلم الصراع الذي يواجهه "حلمي" مع المجتمع المحيط به، حيث يكتشف تدريجيًا أن أقرب الناس إليه قد يكونون غير صادقين معه، وهو ما يفتح عينيه على حقائق الحياة القاسية.

والفيلم يقدم مزيجًا من الكوميديا والدراما الاجتماعية بأسلوب يعكس الحياة الواقعية للشباب في مواجهة التحديات.