مصطفى شعبان في مغامرة "حكيم باشا".. رحلة لكشف أسرار الآثار المفقودة
قرر الفنان مصطفى شعبان أن خوض السباق الرمضاني بتجربة درامية جديدة تحاكي الواقع في الصعيد، من خلال مسلسله الجديد "حكيم باشا"، ليجسد دور تاجر آثار في صراع معقد ومليء بالمفاجآت، هذه النقلة جذبت اهتمام الجمهور الذي اعتاد عليه في أدوار محددة، لكنه الآن يفتح صفحة جديدة في مسيرته الفنية.
مغامرات وصراعات تحت الأرض
يجد مصطفى شعبان نفسه وسط دوامة من تجارة الآثار غير المشروعة، تجسد القصة صراعًا محتدمًا بينه وبين منافسه الذي يلعب دوره منذر رياحنة، حيث تتشابك خطوط القوة والطموح في إطار درامي مشوق، هنا، لن تكون المعارك مجرد خلافات بين أفراد، بل ستكون معركة بين الحفاظ على تراث الصعيد والاستيلاء على كنوزه المدفونة.
استعدادات خلف الكواليس
كشف مخرج المسلسل أحمد خالد أمين، أن العمل على قدم وساق، حيث تمت زيارات مكثفة لأماكن التصوير الفريدة التي تجسد أجواء الصعيد.
فيما انتهى الكاتب محمد الشواف بالفعل من الحلقات، بينما تعمل شركة الإنتاج على استكمال عقود نجوم المسلسل لضمان انطلاق التصوير في الأيام القليلة القادمة.
شخصية رياض الخولي في مسلسل “حكيم باشا”
يجسد الفنان رياض الخولي دور "عم حكيم"، الذي يتورط في مشكلات مع الشرطة بعدما يقوم أحد الأشخاص بالإبلاغ عنه أثناء ممارسته للتنقيب عن الآثار في قرى الصعيد. هذا التبليغ يضعه في مواجهة العديد من الأزمات والمعضلات القانونية.
من أجل التحضير الجيد للعمل، يقوم فريق الإنتاج بتشييد مجموعة كبيرة من الديكورات الجديدة داخل الحي الريفي بمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث من المقرر تصوير عدد من مشاهد المسلسل هناك. وقد قرر المخرج أحمد خالد موسى تجهيز هذه الديكورات بشكل كامل لتكون جاهزة فور بدء التصوير.
وفي إطار استعداده للدور، يخضع الفنان مصطفى شعبان لتدريبات مكثفة على اللهجة الصعيدية، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها مصطفى شعبان تجربة الأعمال الصعيدية، ما يضيف تحديًا جديدًا لمسيرته الفنية.
