حسين فهمي يتلقى عزاء شقيقه بمقابر العائلة
حرص الفنان حسين فهمي على استقبال المعزين في شقيقه مصطفى فهمي أمام المقابر، كما حضر مراسم الدفن عدد كبير من نجوم الفن لمواساة الفنان حسين فهمي.
دموع حسين فهمي
في مشهد مؤثر، لم يتمالك الفنان حسين فهمي دموعه خلال تشييع جثمان شقيقه الفنان مصطفى فهمي، حيث ودّعه بقلوبٍ حزينة ومشاعر مليئة بالأسى، وسط حضور بعض أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وحرصت الفنانة ميرفت أمين على التواجد أمام مسجد النيل بالدقي، حيث تمت صلاة الجنازة.
رحلة صحية مؤلمة قبل الرحيل
عانى الفنان مصطفى فهمي خلال الفترة الأخيرة من حياته من أزمات صحية متتالية، بدأت بإصابته بورم في المخ استدعى إجراء جراحة عاجلة بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد أن شعر بصداع حاد.
ورغم تلقيه العلاج، أصيب بجلطة دماغية في فرنسا خضع على إثرها لتدخل جراحي. لم تلبث حالته أن تدهورت مجددًا ليصاب بجلطة ثانية في القاهرة، مما أثر على قدراته في الحركة والكلام.
التدهور الأخير وحزن الأسرة
وفي الأيام الأخيرة، تدهورت صحة مصطفى فهمي بشكل حاد، ما دفع أسرته لنقله إلى مستشفى بالمهندسين، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، لكنه عاد إلى المنزل بعد ساعات.
غير أنه لم يمكث طويلًا قبل أن يشعر بتعب شديد، ما دفع الأسرة لطلب الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة قبل وصولها، تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب محبيه.
مشوار فني طويل وحافل
بدأ الفنان مصطفى فهمي مسيرته الفنية بالصدفة عام 1976، حيث شارك في فيلم "أين عقلي" الذي شكّل انطلاقته الحقيقية.
وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتلفزيونية، التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن. وكان آخر ظهور له من خلال فيلم "السرب"، الذي شارك في بطولته بجانب أحمد السقا ودياب وشريف منير، وحقق نجاحًا ملحوظًا في السينما.
وداع مؤثر وذكريات لا تُنسى
رحل مصطفى فهمي تاركًا خلفه مسيرة فنية طويلة وأعمالًا ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور.
وتبقى دموع حسين فهمي في جنازته صورة تختصر مشاعر الحب والأخوة، ووداعًا مؤثرًا لفنان احترمه الجميع وعرفه الجمهور بأدواره المميزة وتفانيه في تقديم الفن.