شمس البارودي تودع زوجها حسن يوسف بكلمات مؤثرة: "فراقك ليس وداعًا بل وعد بلقاء المحب لحبيبه"
في وداع مؤثر ومليء بمشاعر الحزن، نعت الفنانة المعتزلة شمس البارودي زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 90 عامًا، حيث أبدت صبرها ورضاها بقضاء الله وقدره، مؤكدةً أن لقاءهم سيستمر في الآخرة في جنات النعيم، وشاركت ذكريات عاطفية عميقة من سنوات حياتهما معًا.
كلمات وداعية تفيض بالحب
عبرت شمس البارودي عن مشاعرها الممزوجة بالحزن والفقد، حيث قالت: "الفراق صعب بعد 52 عامًا من العشرة والودّ لرجلٍ احتوى حياتي بحبه وحنانه، وكان نموذجًا للزوج الحبيب والعاشق الذي يغمرني باهتمامه ويمنحني الأمن والأمان".
ووصفت كيف أن حسن يوسف كان يمثل السكينة والراحة في حياتها، وجعلها تستغني عن الدنيا بما قدمه لها من عطاء.
ذكرى آخر حديث جمع بينهما
استعادت البارودي ذكرى آخر لحظات بينهما، عندما كان يمسك بيدها ويطمئنها، قائلًا: "سنلتقي بإذن الله في جنات الرحمة"، مظهرًا حبه العميق والتزامه بوعده لها حتى في لحظات مرضه الأخيرة.
أكدت شمس أنها تعيش منتظرة لقاء الأحبة في دار الآخرة، معتبرةً أن فراقه ليس وداعًا نهائيًا، بل وعد بلقاء الروح بالروح.
حسن يوسف.. مسيرة فنية حافلة بالأعمال
ولد حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، ودرس في كلية التجارة، ومن ثم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ مشواره الفني بعد اكتشافه على يد الفنان حسين رياض، الذي قدمه كوجه جديد في فيلم "أنا حرة"، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية.
مراسم تشييع جنازة الفنان الراحل
شيعت جنازة الفنان حسن يوسف يوم الثلاثاء الماضي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور أفراد أسرته وعدد من أصدقائه المقربين. ومن المقرر أن تقيم عائلته العزاء اليوم السبت في مسجد عمر مكرم عقب صلاة المغرب.
رسالة حب أبدية
في ختام رسالتها، أكدت شمس البارودي أن فراق حسن يوسف لم يكن وداعًا نهائيًا بل وعدًا باللقاء في جنات الخلود، مشددةً على أن ذكراه ستظل حية في قلبها وأنها ستعيش على أمل اللقاء مجددًا في مستقر رحمة الله، حيث سيظل حبيبها وصديقها الأقرب إلى قلبها.