إيميليا: "فيلم أحلام عابرة تجربتي الفنية الأولى وهذه الصعوبات التي واجهتها". (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حاور الفجر الفني  بطلة الفيلم الفلسطيني إيميليا،حيث لفت الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" الأنظار بحضوره المميز، خاصة مع وجود أبطاله اللذين جاءوا  للمشاركة في المهرجان ودعم الفيلم. 

أعربت بطلة الفيلم عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث السينمائي الكبير، واختيار فيلمها لإفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 وتؤكد على أهمية دور السينما كوسيلة لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وإليكم نص الحوار:-

 

كيف قمتِ بالتحضير لشخصيتك في فيلم أحلام عابرة؟

 

أنا كانت تجربتي في هذا الفيلم أول تجربة وأني أأخذ دور في السينما وأنا من عمر 6 سنين كنت بشارك في المسرح وكنت على خشبة المسرح وده السهل بالنسبالي اللي متعودة عليه فكان لما لازم أكون قدام الكاميرا وأعمل في السينما كان في تحدي مع المخرج رشيد مشهراوي مرينا بعمليات كثيرة وكان فيها تعب كثير علشان أتأقلم لكيفية تصوير الأفلام وأفصل كمان بين المسرح فبدأنا بقراءة النص وأفهم الشخصية وأدور على العوامل المهمة في الشخصية ما هي الرسالة التي تريد توصيلها، وما هو الصراع اللي موجود فيها، وما هي رسالة هذه الشخصية ما الذي تريد توصيله من خلال أحداث الفيلم،ولم يكن سهل بالنسبة لي لأنه كان لازم ألعب دور أصغر من عمري لما صورت الفيلم السنة الماضية فلم يكن سهل بالنسبة لي كان في تعب وكان في مجهود كمان اشتغلت مع المخرجة كتير كمان اشتغلت مع الممثل أشرف برهوم وكان بيساعدني كثيرا كونه ممثل مهم جدا ومعروف عالميا وعربيا أني أعمل تأقلم للشخصية وأفهمها وكل العناصر المهمة التي تجعلني أستطيع أن أصور فيلم.

 

هل هناك مشاهد في الفيلم تأثرتي بها تأثر شخصي؟

 

بصراحة آه..يا الله كل ما أتذكر هذا المشهد عنيا بتدمع في مشهد كان بالسيارة بطريقنا على حيفا علشان نلاقي الحمامة التي طارت هناك فـ بنلاقي رجل على الطريق يحتاج مساعدة فبناخده معنا وبيستفسر وين رايحيين ونحنا نسأله من وين هو وعن عائلته وإذا في حدا معه فبيحكيلنا إنه كان عنده ثلاث بنات واحدة منهم موجودة بالداخل والبنت الثانية موجودة معه والبنت الثالثة هاجرت من سوريا وبعدين طلعت على ألمانيا وبعدين ما قدروا يلاقوها وأنا ما كان لازم أبكي بهذا المشهد بس كل ماكان هذا الممثل يحكي هذا الموقف وهذا المشهد عنيا يدمعوا لاإراديا كل مرة بحاول أمسك حالي بس أتذكر الواقع المؤلم والفكرة من هذا المشهد والجملة أساسا  تحمل معاناه لم تكن سهلة بالنسبة لي.

 علمنا أن هناك مشاهد تم تصويرها في فلسطين أثناء الحرب.. ما هي الصعوبات والتحديات التي واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟

 

احنا صورنا الفيلم في فلسطين بالضفة الغربية وبالداخل المحتل بيت لحم والقدس وحيفا وطبعا كان في صعوبات لأنه إحنا بواقعنا الفلسطيني المناطق مقسمة وفرصنا قليلة أننا نفوت على هذه المناطق أنا من بيت لحم لا أستطيع أفوت على الداخل ولا أستطيع الدخول للقدس أو حيفا إلا بوجود تصاريح فلم يأتي لي هذا التصريح ولكن استطعت أصور بالداخل من خلال التهريب وتهربت من خلال سيارة كمان لم يكن مسموح لنا أننا نصور بحيفا أو بالقدس إلا من خلال تصريح بس كان في الحذر بتخيل قدرنا نحقق الهدق وقدرنا نصور لإن الخوف لم يكن موجود لأننا عارفين إننا أصحاب الأرض وبوجودنا على هذا الأرض فمش ممكن نخلي المحتل أو المستعمر يخلق فينا الخوف ويخلق فينا الشك بحقنا ونوقف بثقة ونصور بالقدس أو حيفا حتى.

 

ما هو شعورك عندما علمتي أن فيلمك يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي ويكون هو فيلم افتتاح المهرجان ؟

كنت سعيدة جدا ومصدومة لما عرفت أن الفيلم الفلسطيني أحلام عابرة هو الإفتتاح لمهرجان مهم زي مهرجان القاهرة حسيت بالفخر وحسيت بالسعادة أولا بنجاح هذا الفيلم وللطاقم وغير ذلك أن الفيلم لم يكن لنا فقط بل هو للشعب الفلسطيني بل للعالم فهو يعتبر هدية عم تتقدم من خلال هذا النجاح وفخورة كتير أن الفيلم عبر من بيت لحم والحواجز والحدود وقدر أنه يوصل هنا وبيظهر صوته ورسالته للعالم.