عراقجي يكشف عن أهم أهداف زيارته للصين

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "أهم أهداف زيارتي للصين هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة والملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه طهران وبكين".
وأفاد قسم السياسة الخارجية في وكالة "إرنا"، بأن عراقجي تناول في تصريح للصحفيين فور وصوله العاصمة الصينية بكين، اليوم الجمعة، أهداف زيارته إلى الصين قائلا: "إنه وعلى مدى الأعوام الماضية أجرينا الكثير من المشاورات الثنائية والإقليمية والدولية، كما أجرينا دائما مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية".

وأضاف عراقجي: "نحن نواجه حاليا وضعا حساسا سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي، هناك التهابات وقضايا مختلفة مستمرة".

وأشار وزير الخارجية إلى أن "قضية البرنامج النووي وما يترتب عليه من محاولة رفع الحظر عن إيران، ستواجه في العام الجديد وضعا جديدا، قائلا: "في هذا السياق هناك حاجة لمزيد من المشاورات مع الصين، إن العلاقات الثنائية بين البلدين كانت ولا تزال جيدة، ومن الطبيعي أن نواصل أفكارنا المشتركة حول مختلف القضايا".

وأكد عراقجي أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وقال: "إن دعوة أصدقائنا الصينيين كانت أيضا لنفس الفترة الزمنية التي جرت فيها المشاورات في بداية العام الجديد".

وأضاف "يجب أن تكون هناك علاقات ثنائية بين البلدين، ويجب أن يكون الجانبين مستعدين لمواجهة التحديات التي سنواجهها في العام الجديد، ومن الطبيعي أن نواجه تحديات على المستوى الإقليمي والدولي وعلى مستوى مجلس الأمن، ولا بد من التنسيق بشكل أكبر بين البلدين".

وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.

وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية حسب ما ذكرت "رويترز".

وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط