كوكي لـ"الفجر الفني": رفضت ارتداء بدلة رقص عارية.. وتعلمت الكثير من يحيى الفخراني في "ونوس" (حوار)
سعيدة بتعاونى مع يحيى الفخراني وتعلمت منه الكثير.. ونبيل الحلفاوي كان فتى أحلامي
"ورد مسموم" نقلة في مشواري الفني.. وحملي سبب طول مدة تصويره
أرتدي "الخمار" في "ورد مسموم".. وأعشق السينما منذ طفولتي
حوار:مريم الشريف
فنانة شابة، طلت علينا خلال شهر رمضان من خلال مسلسل "ونوس"، والذي تقدم خلاله شخصية راقصة، حيث اكدت أن الشخصية مختلفة، عن كافة الأدوار التي قدمتها من قبل والتي كانت سببًا في مشاركتها بالعمل، بالإضافة إلى تعاونها مع الفنان يحيى الفخراني، وعن هذا العمل الفنى، وفيلمها الجديد "ورد مسموم" والذي انتهت من تصويره بعد عام كامل من التصوير بسبب ظروف حملها، تحدثنا النجمة الجميلة كوكي، في حوار خاص لـ"الفجر الفني" وإلى نص الحوار ...
-ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "ونوس"؟
مللت من تقديم أدوار الفتاة الرقيقة "الكيوت" الرومانسية طوال الوقت، لذلك حينما عرض على هذا الدور "اتخضيت" في البداية وخاصة لكون أنني أقدم راقصة في شهر رمضان، لكن حينما جلست مع المخرج شادي الفخراني، قبل أن أمضي عقد العمل، فهمني الشخصية وجدت لها أبعاد أخرى وليس مجرد راقصة، بالإضافة إلى إننا تحدثنا عن موضوع الملابس.
-أفهم من ذلك أنك حرصتي على أن تكون بدل الرقص ملائمة لشهر رمضان؟
بالتأكيد، حيث طلبت بدل رقص محتشمة وغير عارية، وبخاصة أنهم كانوا يتحدثون في البداية ان تكون بدل رقص عادية، إلا أنني والمخرج شادي الفخراني، تحدثنا مع الإستايلست، بتغييرها وبخاصة لأنه لا يمكننى الظهور بهذه البدل في شهر رمضان، بالإضافة إلى أن أستاذ شادي، أكد أن نسبة مشاهدة الفنان يحيي الفخراني، أغلبها أُسر وعائلات، وبالتالي لا يمكن أن يخسر هذا الجمهور الكبير.
-وهل هناك تطورات جديدة في الشخصية؟
بالتأكيد، حيث أنها من المقرر أن تعود للملهى الليلي الذي تمتلكه والدتها، لكن بشكل مختلف تمامًا عما كانت عليه قبل وفاة والداتها وستتولى الإشراف على الملهى بنفسها.
-وكيف كانت كواليس العمل مع يحيى الفخراني؟
أكثر شىء أسعدني أنني تعاونت مع دكتور يحيى الفخراني، في هذا العمل، هو فنان محترم جدا وتعلمت منه، وهناك مشاهد تجمعني به خلال الحلقات المقبلة، أحدهما مشهد كان بيضحك فيها جعلني أضحك لكونه يضحك من قلبه، وهو أستاذ وأستفدت منه الالتزام بمواعيد التصوير، فهو أول شخص يأتي اللوكيشن قبل أي شخص آخر، أما أستاذ شادي الفخراني، فهو مخرج محترم جدًا ومتفاهم، وحينما كان يريدني أعيد مشهد مثلا كان يقول لى "ايه رأيك تحبي تعملي كدا"، لأني لا أحب العمل مع مخرج يعطي أوامر وهذا سبب قلة أعمالي الفنية، والعلاقة بينه والفنان يحيى الفخراني ليس بها مجاملات، وإنما هذا فنان والآخر مخرج.
-هل أنتهيتى من تصوير العمل؟
بالتأكيد انتهيت من تصوير كافة مشاهدى بالعمل قبل رمضان، حيث انه كان لدى ديكور ومشاهد خارجى بسيطة، ولا اعلم اذا كان باقى فريق العمل انتهى ام لا.
-وكيف ترى تعاونك مع الفنان نبيل الحلفاوي؟
استاذ نبيل الحلفاوي، اتفاجأت به أثناء وجودي على المسرح وكنت أرقص في إطار الشخصية التي أقدمها وبعد انتهاء المشهد، بسأل الفنان محمد كيلاني عنه، أخبرنى بأنه جالس أمامنا، ألا انني لم أستطيع التعرف عليه، حيث وجدته مختلف تماما بطريقه تصفيف شعره والملابس التي يرتديها، ولم أجده نبيل الحلفاوي الذي نعرفه وهو من كان فتى أحلامي وأنا صغيرة أثناء مشاهدتي لفيلم "إيلات"، حيث وجدته شخص آخر.
-وكيف ترى البطولات الجماعية فى الدراما حاليا؟
شىء جيد، لأن البطولة المطلقة ممله للمشاهد وغير ناجحة، بالإضافة إلى أن تواجد فنانين كبار مع شباب يقدم تركيبة جيدة للعمل.
-وما اهم أعمالك الفنية المقبلة؟
أشارك في بطولة فيلم "ورد مسموم" مع الفنان محمود حميدة، والعمل من تاليف وإخراج أحمد فوزي صالح وإنتاج محمود حميدة، بمشاركة شركة فرنسية، وهذا العمل قمت بتصويره لمدة عام كامل، حيث صورته وكنت حامل ثم أوقفنا تصويره بسبب حجم بطني، وعدنا مرة أخرى بعدما أنجبت، بالإضافة إلى أن هذا العمل واجهت به العديد من الصعوبات، حيث كنت أصوره في المدابغ وكنت أبكي يوميًا بسبب كمية الكيمياويات والرائحة، أنا "اتبهدلت" في الفيلم وكلنا تعبنا، ويارب يعجب الجمهور.
-ومتى من المقرر عرض العمل في السينما؟
مازال الوقت مبكرا، لأن العمل من المقرر أن يشارك في مهرجانات أولا في نهاية 2016، ثم يتم عرضه في السينما، وأنا متفائلة به كثيرًا واعتقد أنه سيكون نقلة في مشواري الفني.
-وما طبيعة الشخصية التى تقدميها خلال العمل؟
أجسد شخصية فتاة معقدة، وطوال الوقت تظهر مرتدية "خمار"، والعمل يظهر حياة المواطنين في المدابغ ولا يلقي الضوء على الفقر وإنما حياتهم، وكيفية التعامل داخل الأسرة وطريقة معيشتهم في هذه المناطق.
-ألاحظ حبك للسينما بشكل أكثر من الدراما؟
أصبحت كاميرا السينما نفسها التي تستخدم في الدراما التليفزيونية وبالتالي أصبح الأمر لا يفرق، حيث أصبح التصوير واحد، وأنا أعشق السينما وممكن أقدم فيلم سينمائي بدون ميزانية كبيرة، وكنت قدمت فيلم "الخروج من القاهرة" مع محمد رمضان، بنفس الطريقة، والسينما ليست بالنسبة لي شغل وإنما هواية لي منذ طفولتي حينما كنت ألعب بالعرائس وأقوم وكأنني أقدم مشهد تمثيلي بيني وبين نفسي.
-ومتى نشاهدك فى عمل مع روبى بعد فيلم "شروق"؟
انتظر عمل مناسب يجمعنا سويا، واذا حدث سنقدمه بالتاكيد.
-وكيف توازنى بين عملك وابنتك "جليلة"؟
أحاول التوفيق بينها وبين عملي قدر الإمكان، وعندما يكون لدي تصوير أتركها مع والدتي.
-وما الأعمال الدرامية التي تتابعيها في رمضان؟
أتابع مسلسلات "ونوس، وصد رد والأسطورة".