ناتالي بورتمان تدعو لإفساح المجال أمام المرأة في الإخراج السينمائي
قالت الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان، إن العلاقات بين النساء لا تزال غامضة بالنسبة للرجال لتضم صوتها إلى دعوات تطالب صناعة السينما بإفساح المجال أمام المرأة للعمل في الإخراج.
أدلت بورتمان بهذه التصريحات يوم الخميس في مهرجان البندقية السينمائي خلال تقديمها فيلم (بلانتاريوم) الدرامي الذي تشترك فيه مع الممثلة ليلي-روز ديب في تصوير أختين تعملان في تحضير الأرواح أواخر الثلاثينات. والفيلم الذي يشارك خارج المسابقة الرسمية من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي.
وقالت بورتمان في مؤتمر صحفي قبيل العرض الافتتاحي للفيلم "من الجنون أنه في 25 عاما من العمل في الأفلام تكون هذه هي أول مرة أشارك في فيلم تخرجه امرأة".
وقالت إنه لا توجد اختلافات جوهرية بين المخرجين الرجال والنساء لكن الفرص بالنسبة للمرأة - على الأقل في الولايات المتحدة - قليلة جدا.
وأضافت أن ذلك يؤثر بدوره في طريقة سرد القصص في ظل إبداء اهتمام قليل بالعلاقات بين النساء وهي "محورية في حياة أي امرأة لكن بالطبع غير مرئية في تخيل أي رجل لحياة المرأة".
وتشارك في النسخة الحالية من أقدم مهرجان سينمائي في العالم العديد من الممثلات ومنهن آمي أدامز وداكوتا فاننج وبورتمان في فيلم آخر يحكي قصة السيدة الأمريكية الأولى سابقا جاكلين كنيدي.
لكن من بين 20 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي التي ستعلن السبت تضم قائمة المخرجين امرأتين فقط وهما أنا ليلي أميربور بفيلم (ذا باد باتش) ومارتينا بارينتي بفيلم (سبيرا ميرابيليس) بالمشاركة مع المخرج ماسيمو دانولفي.