منهم الزومبى وماكبث والعطر وآخر ليلة فى مدريد.. 6 عروض ضمن القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبى
شهد مساء أمس الخميس عرض 6 مسرحيات ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورتة 23، هى "الزومبي والخطايا العشر" المأخوذة عن رواية 1984 لجورج اورويل وتتناول المعنى الحرفي للزومبي وتفسيرات خيالية بين الموتى والأحياء، والرغبة في العنف واستهلاك الدم دون العقل وتلقي الضوء على عالم لايهتم الا بالقشور والظاهر والسفيه لادراكنا ان الطامة قد أصابت العالم، اخراجها طارق الدويري وتأليف طارق الدويري والدكتور نشوى محرم وانتاج مركز الهناجر للفنون.
كما عرضت مسرحية " الغريب " بمسرح العرائس والتي تدور أحداثها حول الاسطورة الاغريقيه الاورستيه، تأليف محمود جمال، واخراج محمود عبد العزيز، وانتاج جامعة عين شمس الفصحى، أما مسرحية "العطر" فعرضت بمسرح الطليعة، وهى تجربة تهتم بمنح الصم والبكم الحق في الاعتراض وحقهم في الحياة والتعليم والعمل والفن والمسرح والاندماج في المجتمع، من تأليف واخراج محمد علام، انتاج البيت الفني للمسرح، ويترجم بلغة الاشارة عمر هشام.
وعرضت مسرحية " أخر ليلة في مدريد " من جمهورية مولدوفا على مسرح الغد،وهو عرض لممثل الواحد يؤديه احد أعظم الفنانين هو ألامينسيكوف وهذا العرض يخرجه فيتاليدروسيس، ومقتبس اساسا من أحد المونولوجات التى كتبها برايان ماكافيرا عن نساء بيكاسو ويدور حول آخر زوجاته جاكلين.
كما قدمت هيئة الفجيرة للثقافة بالامارات مسرحية "مرثية الوتر الخامس" بمسرح متروبول والتى تدور احداثها عن شخصية تاريخية أثرت فى مسار الفن والابداع الموسيقى، واتهمت فى فترات لاحقة بأنها سبب سقوط الاندلس وانهيار القيم الاسلامية فى ذلك الزمان، العرض من تأليف مفلح العدوان، اخراج فراس المصرى.
وقدمت فرقة تياترو دايلى امبر من ايطاليا عرض "عشيرة ماكبث" وهى مقتبسة عن مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير وتدور احداثها حول الحب والطموح والسلطة وجرائم القتل والغموض، ويرجع تقليل عدد الشخصيات الى التركيز على التوليفة الموضوعية بدون ان تتسع الحدود، وان الشخصيات الثلاثة حاضرة وفقدوا السلام النفسي ويعنون من الارق وتستغرق شخصيتان فى مونولوج داخلى يكاد ان يكون صامتا،وترسخ مفهوم ان كل من يعتقد انه قد كسب المعركة قد خسر.