باسم ياخور: أميل إلى تجسيد الشخصيات الواقعية والتاريخية
مضى على مشواره مع التمثيل 25 عاما، أطل علينا خلال شهر رمضان في 4 مسلسلات، وفي جعبته أكثر من مسلسل تلفزيوني يحضر له.. هذا ما أخبرنا به الممثل السوري باسم ياخور في هذا الحديث الذي خص به "العربية.نت".
أطل في شهر رمضان الفائت من خلال 4 مسلسلات
هي: "خاتون"، "العراب"، "الندم"، "زوال"،
وفي الأخير الذي كان عبارة عن دراما شامية كان ياخور مجرد ضيف.
وأكد أن الأدوار الثلاثة التي جسدها في
شهر رمضان (عبدو الغول، والقيصر، وعكاش) لا تشبه أبداً شخصيته الحقيقية.
قال ياخور إن مسلسل "الندم" هو
الأقرب إلى حياتنا الواقعية، وهو يميل إلى تجسيد القصص الواقعية في أدواره، وكذلك القصص
التاريخية، والأهم أن يكون النص جميلاً ومكتوباً بحرفية.
تحدث عن زملائه أبناء بلده سوريا، كالممثلين
عابد فهد وتيم حسن وقصي خولي وباسل خياط، فقال إنهم أصدقاء له وليس فقط زملاء، وهو
يعتبرهم نجوماً، وهناك اتصالات دائمة بهم ولقاءات معهم من وقت لآخر، ورأى أن أي نجاح
لزملائه الممثلين يعتبره نجاحاً للدراما السورية.
ومن الأعمال الدرامية الجديدة التي يحضر
لها ياخور مسلسل درامي سوري بعنوان "عشق" سيصور بين سوريا ولبنان، ويتحدث
عن عشق البلد والمدينة، من إخراج رشا شربتجي وبطولة منى واصف ونسرين طافش وسوزان نجم
الدين. وهناك مسلسل ثانٍ بعنوان "مذكرات عشيقة سابقة"، وهو عمل سوري - لبناني
مشترك من كتابة نور شيشكلي، وسيصور في عدة دول، ويشارك فيه من لبنان الممثل طوني عيسى
والممثلة نيكول سابا، ومن سوريا تشارك الممثلة كاريس بشار.
وعن الدراما المصرية التي شارك فيها بعدة
مسلسلات، تحدث ياخور خصوصاً عن"حرب الجواسيس" و"زهرة وأزواجها الخمسة"،
إضافة إلى مشاركته في الفيلم المصري "خليج نعمة"، وآخر أدواره كان مسلسل
"المرافعة"، ويصف باسم ياخور تجربته المصرية بالمتنوعة لكنها لم تحقق النجاح
الكبير الذي يستطيع معه أن يقول إنه أصبح جزءاً من الدراما المصرية.
وقال إنه يحب الاستماع إلى أغنيات عدد من
الفنانين، ذكر منهم رامي عياش وإليسا وكاظم الساهر وشيرين عبدالوهاب، ومن العمالقة
يستمع للسيدة فيروز وصباح فخري وعبدالحليم حافظ.
وأعرب عن حزنه، لأن الحرب السورية ألقت
بظلالها على كل شيء، وعلى العلاقة بين الممثلين، وأثرت سلباً على الدراما السورية،
وتمنى أن يكون العالم منصفاً أكثر مع السوريين، وهو متفائل بقرب انتهاء الأزمة.