إيناس النجار في حوارها لـ"الفجر الفني": مشاركتي في "أحاسيس" غلطة لن تتكرر .. وأنا شريرة بـ "الدخول في الممنوع"

فنانة تونسية بدايتها الفنية كانت كموديل في كليب "يا ترى" مع المطرب بهاء سلطان، ليكتشفها بعد ذلك المخرج محمد النجار الذي رشحها لتقديم دور هام في فيلم ميدو مشاكل مع الفنان أحمد حلمي، إستطاعت أن تلفت إليها الأنظار من أول أدوارها لتتوالى بعد ذلك أعمالها التي تجاوزت 47 عمل ما بين السينما والتليفزيون.

قدمت أدوار مختلفة منها البنت الرومانسية العاقلة في منتهى العشق مع مصطفى قمر، والمتهورة في فيلم عايشين اللحظة مع إيساف، والمذيعة في فيلم واحد صعيدي، والأخت الكبرى والصغرى وأدوار مختلفة ومتنوعة وكان آخرها دور البنت الشعبية والأخت الجدعة التي تحب شقيقها جداً والتي تقدمه لأول مرة في فيلم "عمود فقري" والذي تم طرحه بدور العرض مؤخراً ، وتقوم حالياً بتصوير مسلسلي "ضرب نار" و "الدخول في الممنوع" والتي ستفاجيء بهما الجمهور خلال الفترة القادمة وكان لـ"الفجر الفني" مع الفنانة إيناس النجار هذا الحوار 

سعيدة بالشخصية التي قمت بتقديمها بالعمل، وهي بالنسبة لي تجربة جديدة، وهي بنت شعبية تحب شقيقها جداً والذي يجسد شخصيته الفنان الشاب وائل علاء، ويعتبر المرة الأولى التي أقدم بها دور بنت البلد، أما عن كواليس التصوير فقد قمنا بتصوير الفيلم في فترة تتجاوز عامان، بسبب توقف التصوير لأكثر من مرة لظروف خاصة بفريق العمل، ولكن راضية عن أدائي للشخصية والتي أشاد به الجمهور والنقاد بعد مشاهدة الفيلم 

توقيت عرض المسلسل هو توقيت ممتاز، وحاز على نسبة مشاهدة عالية محققاً نجاحاً ملحوظاً وهذا أكبر دليل على نجاح المسلسل وتوقيت عرضه مناسب جداً، وليس شرطاً أن يتم عرضه في موسم دراما رمضان.

سعيدة جداً بمبادرة المنتجين لصناعة موسم جديد بعيد عن موسم دراما رمضان، وهو ما يتيح لفنانين كتير العمل في باقي فصول السنة، كما يتيح للمشاهد متابعة أعمال درامية، بدلاً من تواجد كم كبير من المسلسلات في شهر رمضان المبارك

لو هذه المسلسلات لم تحقق نسبة مشاهدة ونجاح من خلال المشاهد، لن يقدم المنتج على إنتاج أجزاء أخرى من العمل، لذلك فهي مسلسلات ناجحة، كما أنه من حق الجمهور مشاهدة مسلسلات مصرية تتعدى الـ 60 حلقة بدلاً من مشاهدة المسلسلات اللبنانية والتركية والخليجية.

لم أقدم أدوار إغراء غيره، وبالفعل قدمته كتجربة أولى وأعتبره غلطة، ولكني أؤكد أنني لن أقدم أي أدوار إغراء مرة أخرى.

لا أعلم شيئاً عن تفاصيل الفيلم حتى الآن، مع أنني وقعت عقد الفيلم، ولكن تم وقف تصويره لأسباب مبهمة ويعتبر حالياً هو مشروع مؤجل وإعتذرت بعدها عن المشاركة بالعمل.

بالفعل، تم إستئنافه منذ أيام وسأبدأ بالتحدث مع المؤلف والمخرج في تفاصيل الشخصية التي سأقوم بتقديمها لبدء تصوير مشاهدي خلال الأيام المقبلة.

أقدم بالعمل شخصية "منار" وهي فتاة شريرة ودور جديد بالنسبة لي، وتعيش قصة حب مع الفنان "أحمد فلوكس" وتحاول جاهدة أن تجلب له المشاكل بسبب أنه رافض أن يبادلها شعور الحب ويعتبره حب من طرف واحد.

أنا راضية وحابة جميع الأعمال التي شاركت بها ولكن أقرب الأعمال إلى قلبي هو مسلسل "كان ياما كان" مع الفنانة الجميلة نيرمين الفقي، قدمت به شخصيتين مختلفتين ظابط في 15 حلقة و15 حلقة قدمت دور الفنانة الإستعراضية وهو من أكثر الأدوار القريبة إلى قلبي لأنني لم أخوض هذه التجربة في أي عمل آخر، كما ان أعمالي في بداية مشواري قريبة إلى قلبي ولها طابع خاص مثل مسلسل العصيان، وفيلم ميدو مشاكل مع الفنان أحمد حلمي 

واثقة من نفسي وإمكانياتي كمذيعة ومن الممكن أخوض التجربة إذا تواجد برنامج مدروس ومختلف ليس كأي نوعية برامج تقدم على الشاشات حالياً، وأميل أكثر إلى نوعية البرامج الكوميدية التي تدخل البهجة في قلوب المشاهدين.

محمد رمضان شخصية عزيزة على قلبي وهو فنان موهوب وذكي جداً وبيطور من نفسه وأدائه وبيحب شغله ويستحق النجومية التي وصل إليها.

قدمت مسرحية مع الفنان الكبير محمد نجم وعمري 13 عام، كما شاركت في مسرحية "إن كبر إبنك" مع الفنان سامي العدل والتي إعتذرت عنها في البداية، وشاركت فنانة زميلة بديلة لي ولكن حدثت مشاكل مع فريق العمل، وعدت مرة أخرى لتقديم الشخصية بالعمل المسرحي، وقدمناها لمدة عام كامل على مسرح فيصل ندا، أما الفترة الحالية تم عرض عليا عمل مسرحي ولكن المشكلة أن المسرح يحتاج إلى وقت ولا يصلح المشاركة في عمل آخر معه لأنه يحتاج إلى بروفات كثيرة وتفرغ تام وهذه المشكلة الوحيدة التي تقف أمامي لتقديم أعمال مسرحية.

بالطبع أستاذ محمد النجار هو أبويا الروحي الذي تبناني في البداية وهو من قدمني للجمهور لأول مرة من خلال فيلم "ميدو مشاكل" وأكن له فضل وإحترام كبير وأعشق العمل معه.

أتمنى تقديم جميع الشخصيات، ولكن أنتظر تقديم شخصية مختلفة مركبة او بها صعوبة كشخصية مريضة بالتوحد أو الشيزوفرونيا، أو فتاة فاقد لأشياء في حياتها بمعنى أن أقدم شخصيات تعالج حالة من الحالات المنتشرة بالمجتمع.

هوايتي المفضلة الرياضة، ومن فترة كانت هوايتي المفضلة القراءة ولكن مع العمل في مجال الفن أصبح لا يوجد فراغ أو توقيت يسمح لي بالقراءة والإطلاع.

بالطبع الحب والإرتباط يعطل عن العمل، ويؤخر عن التقدم والتركيز في عملي كفنانة، وهو بالفعل سبب إنفصالي عن زوجي مع أنه شخص كويس وجميل، ولكن لا يحب عملي ولا يفهم طبيعته ولا يهتم به وتفكيره عكس تفكيري ولكن سيبقى عملي في مجال الفن هو الأول في حياتي دائماً.

أتمنى النجاح في عملي، وتقديم أعمال جيدة ومختلفة تضع بصمتها في قلوب الجمهور، وسأراجع حساباتي لتقديم الأفضل لتجنب الأخطاء الماضية حتى لا أقع فيها مرة أخرى وسأسعى للتجديد من نفسي وتقديم الأفضل والمختلف دائماً.