بطل "البر التاني" في حوار لـ"الفجر الفني": أنا مش تاجر مخدرات ولا حرامي (فيديو وصور)
محمد على:
-
"البر الثاني" فيلم تجارى.. وانتظرت مكالمة
يوسف الشريف التي لم تحدث
-
مشاركتنا فى "القاهرة السينمائي" تكريم لصناع الفيلم حتى ولو لم نحصل
على جوائز
-
متاجرتش باسم "مصر" فى المهرجان علشان أكون رئيس جمهورية
-
بمثلّ بفلوسي علشان أرضي الناس.. وبيني وبينك الفيلم
-
ميزانية "البر الثاني" أخذت
كل أموالي ولم أفكر فى الإنتاج مجددًا
- رأى الجمهور هو فرحتي
الكبيرة التي أنتظرها من الفيلم
تصوير: هادي كرم - ولاء غنيم
أعرب الفنان الشاب محمد على، بطل فيلم "البر
الثاني" عن سعادته بالمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
فى دورته الحالية الـ38، وفى أول بطولة مطلقة له وفى أول إنتاج سينمائي له أيضًا،
معتبرًا اشتراك الفيلم في المهرجان وسيره هو وصُناع الفيلم على ريد كاربت المهرجان
هو تكريم لكل أبطال وصُناع العمل، حتى ولو لم يحصلوا على جوائز.
وكشف
"علي" في حوار خاص لـ"الفجر الفني"
أن شركة توزيع الفيلم "ماد سيليوشن" هي التي قررت إشراك الفيلم
بالمسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، بعدما حددت يوم 23 من نوفمبر الجاري موعدًا
لطرحه بدور العرض السينمائية المختلفة للجمهور، وأضاف بأن من المواقف الطريفة له
بعد إلحاق الفيلم بالمهرجان أن أحد المسوؤلين في شركة "ماد سيليوشن"
أخبره بأن الفيلم سيعرض في المهرجان وأن الأستاذ يوسف الشريف وافق على عرضه
بالمهرجان وسيقوم بالاتصال به بنفسه ليبارك له، فطار محمد على من السعادة التي
ارتسمت على وجهه، لمعرفته أن الفنان يوسف الشريف هو من وافق على عرض الفيلم، ليصدم
في النهاية بأنه ليس الفنان يوسف شريف هو الذي وافق على الفيلم بل الناقد
السينمائي يوسف شريف رزق الله.
وعن الانتقادات التي وجهها البعض للفيلم، رد
بطل "البر الثاني" قائلًا:
"الفيلم يعدّ
فيلم تجارى جدًا وضد مبدأ تصنيفه كفيلم مهرجانات أو فيلم تجارى، وما أعرفه وأريده
هو أن يكون الفيلم جيد وينول إعجاب الجمهور، أنا لست بطل الفيلم بمفردي فمعي بطولة
جماعية شبابية، وسر تواجدي على بوستر الفيلم بمفردي كان لاستفزاز المشاهدين
والجمهور، ولنكسر حاجز من يقول أن النجوم فقط هم من يتصدرون بوسترات الفيلم
بمفردهم.
وتابع:
"هذا الفيلم استهلكني ماديًا وقمت بإنتاجه بميزانية وهمية بلغت أكثر من 26
مليون جنيه، وكان من الممكن أن أنتج 3 أفلام أخرى بهذا المبلغ الكبير بالنسبة لي،
ولكن تم مهاجمتي في النهاية، وبدأ الجميع يسألني "من أين لك هذا؟"، وما
كنت أريده هو أن ينول الفيلم إعجاب الجمهور لأنه بالنسبة لي رقم 1، وهم فرحتي
الكبيرة للفيلم".
وعن سر ربط
كلامه دائمًا بكلمة "مصر"، قال محمد علي:
"ناس كتير اعترضت على أني قولت أنا مواطن مصر، أنا فنان مش راجل سياسي داخل
الانتخابات لكي استعطف الناس، ففى الخارج يعتزوا كثيرًا بوطنهم وهنا مرفوض، وأرد
على من هاجموني وأقول لهم أشحت فى البلاد الأوروبية علشان يرضيكم واعمل فيلم لبلدي،
ما أعرفه هو أني شخص عصامي واشتغلت وعملت فيلم لبلدي هدفه إمتاع الجمهور ويتقبله
الجميع.
واجهنا محمد على بسر البروباجندا الضخمة التي استعان بها في
حفل افتتاح الفيلم داخل مهرجان القاهرة السينمائي من بودي جاردات ومصورين وخلافه
فرد موضحًا: "لم استعين ببودي جاردات داخل مهرجان القاهرة السينمائي وما أشرف
على تأمين الحفل داخل المهرجان هم قيادات وزارة الداخلية التابعين لدار الأوبرا
المصرية بالإضافة لشركة "فالكون" المسئولة عن تأمين الحفل، ولكني استعنت
فقط بالمصورين لعمل شو على الريد كاربت كما يفعل كل نجوم العالم، وألا هو حلو ليهم
ووحش لينا".
وعن تشبيهه
بالفنان آسر ياسين قال: "ارفض تشبيهي بالفنان
آسر ياسين، لأن هذا فى حد ذاته أمر، ووجدي على البوستر منفردًا فى شكل كان يشبه
آسر كان لاستفزاز الجمهور فقط وجعلهم يتسألون من هذا الفنان المغمور الذى يتصدر
بوستر فيلم لمخرج كبير مثل المخرج على إدريس".
وعن تعاونه مع المخرج الكبير على إدريس قال: "على إدريس مخرج كبير تعاون مع
كبار النجوم مثل عادل إمام ويسرا ومصطفي قمر وغيرهم، واختياره لي لتجسيد هذا
الفيلم شرف كبير ليً خاصة أنه رفض أن أمثل في هذا الفيلم في البداية ولكن بعدما
شاهدني فى فيلم "المعدية" وجدته يتصل بي ويهنئني بأنني سأكون بطل هذا
الفيلم، رغم اني فنان مغمور، فأن يضحي على إدريس بتاريخه أمام تجربه شبابية لفنان
مثلي هذه شهادة فى حقي بكل تأكيد".
"من أين
لك هذا، وإنتاج فيلم بميزانية تخطت 25 مليون جنيه؟".. هكذا سألنا محمد على والذي رد قائلًا: "أنا من العجوزة
شارع 6، ومعنديش حاجة اخبيها، أنا مش تاجر مخدرات ولا حرامي، ومش عاوز حد يهني ولا
أنا فقير ولا وأنا غني، ولديكم الأموال العامة أذهبوا إليها واسألوا عن مصدر
أموالي هناك، أنا مش مليونير ولست أغني واحد في مصر وما أردته هو ان أشارك فى
إنتاج فيلم يهم المصريين، وإنتاج هذا الفيلم أخذ كل ما أملك، ولم يصبح لدي طاقة
لأنتج أى فيلم أخر فى الوقت الحالي حتى ولو تكلفته بسيطة، رغم أنها مستورة
والحمدلله".
وانتقد
"علي" كل منتقدينه بأنه يمثل بأمواله قائلاً:"لا يعنيك فلوسي وقول على
الفيلم اى شيء، فالحكم ما بيني وبينك هو الفيلم".
وعن سر تبديل
مشاهد ايطاليا في الفيلم بمشاهد تم تصويرها باسبانيا قال إن هذا يعود بسبب تأخير التأشيرات،
وأن وزيرة الهجرة تدخلت وهى التي منحتنا التأشيرات، بالإضافة إلى أن المخرج على إدريس أعجب كثيرًا ببرشلونة وأماكن التصوير
بها".
وفى رسالة
أخيرة له، طالب بطل فيلم "البر الثاني"
الجمهور بمشاهدة الفيلم بعد طرحه بالسينمات يوم الأربعاء المقبل 23 نوفمبر الجاري،
وأنه ينتظر ردود أفعالهم سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــــــــــــا