زعمت كلامها مع الله وأباحت "اللواط".. 4 تصريحات مسيئة للإسلام لـ إيناس الدغيدي (بروفايل)
اتخذت من الخروج عن المألوف والمثير للجدل طريقا لها، وأطلقت تصريحات وصفها الكثيرون بالجراءة، واعتبرها آخرون خروج عن الملة الإسلامية، هي المخرجة إيناس الدغيدي، الاسم اللامع في عالم الفن، وصاحبة أشهر الأفلام الجريئة في السينما المصرية، ومع ذلك لم تخلُ تصريحاتها الإعلامية من الإساءة إلى الدين الإسلامي بشكلٍ أو بآخر، وفِي السطور التالية، يستعرض "الفجر الفني" أبرز تلك التصريحات التي جاءت على لسان إيناس الدغيدي.
"ممكن أغير ديانتي من أجل الحب"
أكدت إيناس الدغيدي، أن الكثير من قصص الحب تحتاج أن يغير الإنسان ديانته من أجلها، وهذا ما حدث معها شخصيا، عندما تزوجت من شخص مسيحي بعد اعتناقه الإسلام من أجل إتمام زواجه منها، مضيفة أن القانون في مصر هو الذي يمنع زواج المرأة المسلمة من مسيحي.
وأضافت "الدغيدي" قائلة: "تغيير الدين فى هذه المواقف يكون على الورق والأديان متقاربة، ويمكن لو لم يكن هذا القانون فى مصر لكنت قبلت أغير ديني الى المسيحية من أجله، لكن فى النهاية فى معتقدات تكون بداخلنا منذ طفولتنا لا تتغير".
"كلمت ربنا وقولتله كلام الأنبياء مش عاجبني"
زعمت إيناس الدغيدي، أنها تحدثت مع الله في منامها، مؤكدة أنها شعرت بانصهار روحها مع السماء في هذا الوقت، مضيفة أنها حرصت على إخباره بأنها لا تستطيع فهم بعض أحاديث الأنبياء، لأن عقلها لا يستوعب ما يقولون.
وأضافت "الدغيدي" قائلة: "أنا حلمت إني كلمت ربنا فى مكان فاضي ممكن يكون بحر، وأنا عومت وتعبت شوية ومكنش فى حاجة حوليا، وقلت يا ربي فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها".
"الحجاب ليس هداية من الله"
اعتبرت إيناس الدغيدي، أن الحجاب ليس هداية من الله بقدر ما هو مجرد عدوى، مؤكدة أن ارتداء الطفلات للحجاب، هو مجرد عدوى انتقلت من أم أي طفلة أو أحد أفراد أسرتها إليها، متسألة: فهل هذه الطفلة تبحرت مثلا في القرآن؟!".
وأضافت "الدغيدي" بتشبيه الزِّي الإسلامي بأنه مجرد عادة وأن أغلب النساء يرتدينه لمواراة بعض العيوب سواء في الشعر أو الوجه .
"الإسلام لا يحرم اللواط"
أطلقت إيناس الدغيدي، تصريحا ناريا، أكدت خلاله أن الله وعد المسلمين الفائزين بالجنة بالولدان المخلدون من أجل ممارسة اللواط معهم"، مشيرة الى ان ذلك يعتبر أحد أشكال المكافآت التي سيحظى بها المسلم الصالح في حياته الأبدية.
وشن عدد كبير من رجال الدين وعلماء ألفقه الإسلامي، هجوما حادا عليها، اعتراضا على هذا التصريح، وطالب بعضهم بإجبارها على الخضوع للعلاج النفسي، وطالب الشيخ فرحات المنجي، أحد علماء الأزهر الشريف بصلبها وقطع يدها وقدمها، بعد أن شبّهت الحجاب في الحج بـ"المايوه”، مؤكدا أنها تتّخذ من الشيطان قدوةً لها.