شوقي علام وأحمد عمر هاشم وعلي جمعة ضيوف حسن راتب بصالون "المحور الثقافي"
حسن راتب: ميلاد المصطفى رحمة للمسلمين ولكافة الناس.. وأخرج الأمة من الظلمات
شوقى علام: رسول الله يعيش بينا إنسان بكل معانى الإنسانية وتتجسد فيه كل المعانى الطيبة
حل الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية ضيف شرف على صالون المحور الثقافى والذى يديره الدكتور حسن راتب ، وبحضور د. على جمعة، وشاعر الرسول الإمام أحمد عمر هاشم، والعارف بالله محمد ابو هاشم ونخبة من العلماء والمثقفين وعدد من المهتمين بالشأن العام.
واستهل الدكتور حسن راتب، كلمته بالصلاة والسلام على النبى المصطفى وإن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، واى ليلة أعظم من ليلة ولد فيها النبى المصطفى.
وقال "راتب": "على يمينى فضيلة المفتى وعلى يسارى أستاذنا احمد عمر هاشم شاعر الرسول وبجواره استاذنا الدكتور على جمعة، وايضاً استاذنا العارف بالله محمد ابو هاشم".
وأضاف: "وهذه ليلة مباركة تتنزل فيه النفحات والرحمات وليأخذ كل منا على قدر وصله واتصاله والعبرة فى الاخلاص " ان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يراه ثم يجزاه الجزاء الاوفى " واستوقفتنى هذه الاية الجزاء الاوفى يكون على قدر النية التى سبقت العمل والاخلاص الذى يؤدى به العمل وعلى قدر الصلة مع خالقك
كلمة مفتى الجمهورية".
وأشار "راتب" إلى أن بركة الإنسان فى هذه الليلة والتى تاتى فى الاحتفال بمولد المصطفى " ص" تتجسد فى القبس النورانى لسيدنا رسول الله ، ولما لها من مكانة عظيمة وتتجسد فى ارواح طيبة مباركة الرجل فيها أمة وكان ابراهيم أمة".
ومن جانبه بدأ مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، بتوجيه الشكر الى د. حسن راتب والذى جمعنا فى هذه الليلة المباركة وشيخنا شاعر الرسول احمد عمر هاشم ومولانا فضيلة الاستاذ على جمعة ومولانا محمد ابوهاشم والحضور الكريم.
وقال "علام" فى هذه المناسبة الطيبة أن بميلاد الرسول "ص" جاء السلام إلى العالم كله فى لحظة تاريخية وكان ميلاده نوراً للدنيا وفرح به الكون كله بمختلف مخلوقاته، وقال الله تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" ورسول الله نور وتتلألأ هذا النور بميلاد المصطفى فلم يكن احداً فى نوره وله مكانة عظيمة وله من الصفات الطيبة والتى نقتدى بها فهو الحبيب والكريم والشجاع وهو النور الامين وميلاده رحمةً للعالمين".
وتابع: "ولو تأملنا تصرفات وسلوك المصطفى لتغلبنا على الكثير من المشكلات فى حياتنا ، والرسول اعطى لنا النموذج والمثل حتى نسير على الطريق ومع ذلك يترك الرسول المجال للفكر والابداع مستشهداً بغزوة بدر عن المنزل الذى نزل به المؤمنون فى الغزوة وسؤال الصحابى للرسول، حول مكان الغزوة وهلى هو وحى من الله ام انه رؤية للحرب وحسن الادارة فكان رد رسول الله بل هو رؤية للحرب، ورد عليه الصحابى بان من الممكن ان يكون هناك مكان اخر وهذا تصرف هام يفيدنا فى الوقت الحالى من اهمية الفكر والسعى، واستشهد بالعديد من الامثلة الأخرى ومن هذه الامثلة فان اربع تصرفات يتسم بها شخصية رسول الله فقد يتصرف بالامامة والولاية ، وبالقضاء وبالفتوى وبالتشريع وبالسياسة وجمع العلماء هذه الصفات ومن هنا ان نأخذ فى اساليب اختيار الكافة والاسباب وان تتبع اساليب عصرك وان نبدع فى هذا المجال حتى نتقدم باوطاننا".
واختتم "علام" كلمته ان رسول الله رحمة مهداه للامة ولكافة المخلوقات ولكافة البشر، وأن كل إنسان يقتفى أثر الرسول وله أن يبدع فى مجاله وعمله.
وتقدم قناة "المحور" تغطية خاصة فى التاسعة مساء الجمعة المقبلة من صالون "المحور الثقافى".