في ذكرى رحيل دلوعة السينما.. هل حرمت شادية الفن وتنصلت من أعمالها؟
تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الأولى على رحيل دلوعة السينما المصرية الفنانة شادية، والتي رحلت عن عالمنا في الثامن والعشرين من نوفمبر ٢٠١٧، بعدما أثرت السينما بالعديد من الأفلام الخالدة.
وفي إحدى حلقات البرنامج الإذاعي "لدي أقوال أخرى" والذي يبث عبر أثير "نجوم إف إم"، كشف الكاتب الصحفي أشرف غريب أن الأقاويل تعددت حول من أطلق على الراحلة شادية اسمها الفني، بدلًا من فاطمة، فالبعض أشار إلى أنه محمد فوزي، وآخرون يقولون حلمي رفلة، وغيرهما، لكن شادية صرحت من قبل أنها اختارت اسم هدى ووقعت عقد عملها الأول به، ولكنها حضرت سبوع طفلة اسمها شادية وكان وقتها اسم جديد فأعجبت به وأطلقته على نفسها وأعادت كتابة العقد باسمها الجديد.
وأضاف "غريب" أنه رغم غياب شادية عن الأضواء لأكثر من ثلاثة عقود، بعد اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، إلا أن اسمها كان لا يزال حاضرًا، لافتًا إلى انها لم تحرم الفن مطلقًا رغم إدعاء البعض، مؤكدًا أنها كانت تعيد مشاهدة أعمالها وتقول دائماً أن الله وفقها لطريق آخر من العطاء.