نجلة شقيقة حسن كامي: عمي أعطى لمحامية الفيلا والمكتبة لكي يحولهما لوقف ولكنه استحوذ عليهما
استنكر فرج يونان، مسؤول تقييم الكتب في مكتبة الفنان الراحل حسن كامي، بيع مكتبة "كامي" بمليون جنيه لمحاميه، قائلًا: "أحد الأمريكان عرض على الفنان حسن كامي شراء المكتبة بـ11 مليون دولار، ولم يوافق".
من جانبها قالت نادين نجلة شقيقة حسن كامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أن "كامي" أعطى لمحامية الفيلا لكي يحولها لدار للأيتام، والمكتبة لوقف، ولكن المحامي استحوذ على الفيلا والمكتبة بصورة غير مشروعة.
وفتحت وفاة الفنان الراحل حسن كامي بابًا من الجدل حول مصير مكتبته "المستشرق" وما أُثير عن احتوائها على كتب نادرة ومخطوطات مهمة يسعى البعض إلى ضرورة اقتناء الدولة لها، في ظل الملكية الشخصية وليس العامة للمكتبة.
وحاول عمرو رمضان، محامي الفنان الراحل حسن كامي، المالك الحالي للمكتة، إثبات خلو المكتبة من المخطوطات والكتب النادرة وامتلاكه مستندات رسمية تؤكد ذلك، يسعى الطرف الآخر إلى تدخل الدولة للاستفادة من أي تراث خلَّفه "كامي"، معلنًا اللجوء إلى القضاء، للكشف عن ذلك وعن حقيقة نقل ملكية المكتبة من حوزة "كامي" قبل وفاته.
وأضاف إن ملكية المكتبة آلت إليه بتوثيق رسمي وقانوني من كامي قبل وفاته بنحو عام، مشيرًا إلى أنه وآخرين شركاء لـ"كامي" الذي كان يملك 1% فقط ويدير المكتبة من الناحية الأدبية، ويمتلك مستندات تؤكد ذلك.
كما أكد أن المكتبة ليست متحفًا، ولكن سجلها التجاري لبيع الكتب والتربح من نشأتها قبل عشرات السنين، وليس بها أي مخطوطات أو تراث ولكنها كتب عادية جدًّا.