سمير سيف: "نلت البركة بتقديم فيلم "أغسطينوس ابن دموعها" (صور)
أعرب سمير سيف، مخرج فيلم "أغسطينوس ابن دموعها"، عن شعوره بالفخر، لنيله البركة بتقديم فيلم عن رجل عظيم وعقل جبار وقديس شهير، لافتًا إلى أن الفيلم بدأ بفكرة طورها التونسي عماد دبور، وبعدها سارعت وزارة الثقافة التونسية لمساعدة طاقم العمل، ولحقت بالركب وزارة الثقافة الجزائرية.
وأضاف "سيف" أن تلك شخصية صاحب الفيلم وذائعة الصيت عالمية، حتى أن هناك ميدان باسمه في فرنسا، موضحًا أنها شخصية شمال أفريقية بإمتياز، حيث ولد في عنابة بالجزائر، ودرس في تونس.
وأكد "سيف" أن أغسطينوس هو أحد أعمدة الفلسفة الحديثة، وهو القديس الذي أعاد الله إلى داخل الإنسان، مشيرًا إلى أن الفيلم يتناول الفترة الأولى والأساسية في حياته، مؤكدًا أن المصريين أيضًا لهم في أغسطينوس لأن القديس أفلوطين كان من المؤثرين فيه.
وفي ختام كلمته بالعرض الخاص للفيلم والمقام بالكنيسة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، توجه "سيف" بالشكر للبابا تواضرس لدعمه هذه الأمسية.
فيلم "أغسطينوس ابن دموعها"، للمخرج سمير سيف، وبطولة عائشة بن أحمد، وأحمد أمين بن سعد، وعماد بن سمي، وبهية الراشدي، ونجلاء بن عبد الله، وعلي بن نور، فكرة عماد دبور، وسيناريو وحوار سامح سامي، وموسيقى سليم داده، وديكور توفيق الباهي.
واستغرق تصوير فيلم "أغسطينوس" أكثر من ثلاث سنوات، وتبلغ مدة عرضه ساعتين، ويتناول قصة حياة القديس والفيلسوف الجزائري أوغسطينوس، وشارك في الفيلم طاقم عمل من عدة دول منها مصر وتونس والجزائر وإيطاليا وفرنسا، ويأتي الفيلم بدعم من وزارتي الثقافة في تونس والجزائر.
وحصل فيلم "أغسطينوس ابن دموعها" على العديد من الجوائز، منها جائزة الجمهور في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر، وجائزة الإنجاز الفني من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط.