أيمن بهجت قمر لـ محمد علي: طريقتك شبه جذب المراهقين للأفلام الإباحية
نشر المؤلف أيمن بهجت قمر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" مدافعًا عنى الفنان الكبير عمرو دياب.
وقال "بهجت" إن المطرب عمرو دياب فنان حر وكل الوطن العربي يسعى للتعاقد معه، لما يتم هجومه لانه مطلوب كفنان في كل العالم تبقى مزايدة رخيصة".
وأشار "بهجت" إلى التعاقد الخليجي للفنان عمرو دياب قائًلا: "اما بالنسبة ىلعقدة الخليجي فوبيا فدي متاجرة رخيصة ووتر بقالك 240 فيديو بتلعب عليه عشان المواطن الغلبان يتفاعل معاك ويعملك بطل".
وأردف "بهجت" قائلًا:" أن هذه الطريقة سهلة ومتتخيرش عن جذب المواطنين للأفلام السكس".
وأستكمل "بهجت" بخصوص التعامل مع الخليجي والعرب قائلا:" اي رجل اعمال او اي حد فينا له تعاملات مع اشقاء عرب وله صداقات فبلاش رخص وكفاية صداع ياأبطال الفيديو جيم يادكرة".
والجدير بالذكر أن " المقاول" الهارب لم يجد شخصً مثل النجم والمطرب المصري عمرو دياب حيث رأى الهارب ان شخصية عمرو دياب يحبها جميع الشعب المصري والعربي ايضا وعندما يربط اسمه بأسم شخصية مثل هذا النجم سيصبح تريند على السوشيال ميديا لان ببساطة أي ألبوم لعمرو دياب بمجرد الأعلان عنه يصبح حديث الشعب المصري كله، فمابالك بربط أسم الهارب بالنجم ولك يكتفي الهارب بربط أسمه بعمرو دياب لكن بدا في تضليل الشعب المصري.
كيف ربط المقاول اسمه بالمستشار تركي والفنان عمرو دياب؟
فقام الهارب بالإستشهاد بتعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ مدعيًا أنها إهانة للفن المصري، ولكن ما الإهانة في ذلك لا اعرف هل توجد إهانة لتعاقد نجم كبير مع مسئول مهم في دولة على إحياء حفلات غنائية ضخمة بمشاركة نجوم عالميين.
استغلال محمد على لحب الجماهير لعمرو دياب
ولكن يبقى هنا السؤال، هل يفعل محمد علي ذلك لانه ممثل مغمور، ولدية أزمة تجاه النجومية التي حاول شرائها بأموال "المقاولات" مرارًا وتكرارًا ولم يفلح، ولهذا من الطبيعي أن يكون نجوم الفن هدفًا خفيًا ضمن أهداف حملته المشحونة بمفاهيم ورسائل مغلوطة، فإذا كان المقاول يلقي اتهامات الفساد يمينا ويسارًا استنادا على فكرة "إهدار أموال الدولة"، فما دخل هذه الفكرة بعمرو دياب كفنان ينتمي للقطاع الخاص هو في حد ذاته "مؤسسة خاصة" تمثل استثمارًا يدر دخلًا بالعملة الصعبة لخزينة الدولة.
عمرو دياب ملك جماهيره
فنان كبير بحجم وقيمة عمرو دياب هو ملك نفسه وملك جمهوره، وجزء مهم لا يتجزأ من قطاع خاص كبير يستثمر في مجال الفن، وهو نفسه ساهم بدوره في هذه العملية سواء كفنان أو منتج لأعماله، وبالتالي لا يحق لـ"المقاول" أو غيره إملاء أوامره ووجهات نظره والقاء الاتهامات في حقه بالتعاون مع شخص أو جهة طالمًا إن هذه التعاقدات والشراكات في إطار قانوني.
ويهاجم "المقاول" تعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودية، وهو لا يرى أن هذا التعاقد وتعاقدات أخرى عديدة لـ"الهضبة" خارج مصر تساهم في دخل للدولة عبر الضرائب والتي أعلم جيدًا أن عمرو على رأس قائمة قليلة جدًا من الفنانين الذين يحققون ضرائب للدولة من حفلاتهم بالخارج.
كيف يلعب محمد علي على مشاعر المصريين؟
و لعب "المقاول" على وتر شراء السعودية للفنانين المصرين ناسيًا أن عمرو دياب وغيره من الفنانين المصرين وغيرهم من المجالات الاخرى، طوال تاريخه يتعاون مع شركات إنتاج سعودية مثلما يتعاون مع شركات إنتاج مصرية، مثل "روتانا" المملوكة للأمير الوليد بن طلال، بالإضافة إلى أن "أم أبناءه" تحمل الجنسية السعودية، مما يعني أن علاقتة المهنية والانسانية ممتدة مع السعودية منذ زمن بعيد، ناهيك عن الطرح الساذج لفكرة شراء السعودية للفنانين مقابل مئة أو مئتين مليون جنيهًا، وهو رقم في الحقيقة قد يكون أقل بكثير مما حققه عمرو في مشواره الفني الممتد لثلاثين عامًا، نال خلالها العديد من الجوائز العالمية، والفنان الوحيد في الشرق الأوسط الذي دخل موسوعة "جينيس" لنجاحاته الكبيرة، وأحيا خلال مشواره مئات الحفلات الناجحة حول العالم.