"المواجهة والتجوال" تنطلق من جديد بـ4 عروض خلال شهري أكتوبر ونوفمبر (صور)
قال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، إن البيت الفني للمسرح يستمر في مجهوداته لتصل العروض المسرحية الاحترافية الى مختلف القرى والمدن المصرية، تنطلق من جديد جولات عروض البيت الفني للمسرح بأربع عروض مسرحية هم "ولاد البلد "من إنتاج فرقة المسرح الحديث، "أمر تكليف" من إنتاج فرقة المسرح الحديث.
بالإضافة إلى عرض "الحالة توهان" من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، "كأنك تراه" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، وذلك ابتداء من أول أيام أكتوبر المقبل وتستمر حتى شهر نوفمبر المقبل،
وتصل العروض الى ٨ محافظات خلال الشهرين، بالاضافة الى مركز شباب الجزيرة بالقاهرة، و ذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، و إدارة البرامج الثقافية بوزارة الشباب و الرياضة، و هذا استمرارا لخطة تجوال عروض البيت الفني للمسرح، التي تم إعلانها شهر يوليو الماضي والتي تستمر حتى ابريل 2020، وذلك ضمن مبادرة مسرح المواجهة و التجوال التي أطلقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة.
فيما يقول الفنان محمد الشرقاوي المشرف على شعبة مسرح "المواجهة والتجوال" التابعة لفرقة المسرح الحديث، و المسئولة عن تنظيم تجوال العروض بالمحافظات، أن جولات العروض الأربعة تحقق رقما قياسيا في عدد ليالي العرض بالمحافظات ، حيث تقدم ٦٠ ليلة عرض على مدار الشهرين بمحافظات الفيوم، المنيا، بني سويف، جنوب سيناء،طنطا، قنا، الأقصر، أسوان، حيث توجه الشعبة اهتماما كبيرا بمحافظات الصعيد و سيناء و التي تمثل ٩٠% من أماكن عروض هذه الجولة، و التي تتضمن عروض بجامعتي المنيا و بني سويف.
جدير بالذكر ان "خطة تجوال"، عروض البيت الفني للمسرح هذا العام بدأت من يوليو الماضي بعرض "ولاد البلد" و الذي قدم عروض بمحافظات سوهاج، البحر الأحمر، الأقصر، بينما قدم عرض " أمر تكليف" عروضه بمحافظة سوهاج.
لا إلغاء لكادر "الفنانين"
اجتمع الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، مع مديري فرق البيت الفنى للمسرح، وعدد من فناني البيت الفني للمسرح بالإضافة الى القيادات الإدارية المعنية، وذلك لمناقشة قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 وبيان تفاصيله والرد على التساؤلات الخاصة بالفنانين بقاعة الاجتماعات بالقومى بالعتبة مساء الأحد الماضي.
حقيقة إلغاء الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لكادر الفنان
وأوضح الفنان إسماعيل مختار خلال الاجتماع وضع الفنان داخل الكادر الإداري للدولة طبقا لتعليمات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وقد نفى الفنان "إسماعيل مختار" ما تردد عن إلغاء الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لكادر الفنان من الهيكل الخاص بالبيت الفني للمسرح، و يمكن لأي فنان بالبيت الفني للمسرح الرجوع الى إدارة الموارد البشرية لاستخراج بيان حالة لوظيفته، فسيجد وظيفته في بيان الحالة هي "فنان بكادر الفنانين".
الاهتمام بالفنان
مؤكدا على ان البيت الفني للمسرح معني في الأصل بالفنان، وانه لا وجود للبيت الفني للمسرح كمؤسسة وهو مؤسسة احترافية للمسرح بدون فنانيه، ويسعى دائما لوصول الفنان الى مكاسب أفضل، وهذا ما يحدث على أرض الواقع من خلال المقترحات التي يتقدم بها البيت الفني للمسرح الخاصة برفع مكافآت التميز و بدل السفر الخاص بالفنانين، بدعم ومساندة كبيرة من الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والتي وافقت على المقترحات، بالاضافة لدعمها الدائم لتحقيق مزيد من التواصل ما بين البيت الفني للمسرح والجهاز المركزي للتنظيم و الادارة، وأيضا مقترح البيت الفني للمسرح الخاص بتحويل بإعادة الهيكلة ، مما يساعد من تحسين وضع الدرجات الوظيفية الخاصة بالفنانين.
بند الترقيات
وأضاف "مختار" ان البيت الفني للمسرح قام بتنفيذ القرار رقم ٦٥ لسنة ٢٠١٩ الصادر من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة الخاص بالترقيات و الذي تضمن الترقية من الدرجات الأدنى الى الدرجة الأولى، و تضمن القرار أن المستوى الأخير للترقية هو الدرجة الأولى "المستوى الأول "أ" ، ولم ترد الترقية لدرجة المدير العام، و يتم استكمال باقي الترقيات فور ورود قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة .
لا وجود لتغيير المسميات الخاصة بالدرجات الوظيفية
وأكد "مختار" انه لم يحدث اى تغيير فى المسميات الخاصة بالدرجات الوظيفية للفنانين، بمعنى ان الفنان الثالث مثلا مقسم الى ثلاث فئات وهو على الدرجة المالية الثالثة .
كادر الفنانين
وخلال الاجتماع تم فتح باب التساؤلات للفنانين و التي تم الرد عليها من خلال قيادات البيت الفني للمسرح المتواجدة بالاجتماع، و التي تركزت حول تفسير مستفيض لبعض النقاط المتعلقة بما تردد بشأن كادر الفنانين بالبيت الفني للمسرح .
وقد وجه الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح الشكر والتقدير لجميع فناني البيت الفني للمسرح، والذين يبذلون مجهودا عظيما في مختلف ربوع الوطن لتصل الخدمة الثقافية لمستحقيها رغم الصعوبات التي يواجهوها، وهو ما تحاول وزارة الثقافة جاهدة تذليلها خلال الفترة المقبلة.